كتاب «قوة الانضباط».. 7 طرق لتغيير مجرى الحياة

يحدد كتاب «قوة الانضباط» للكاتب براين تريسي سبعة طرق رئيسية لتغيير مجرى الحياة، من خلال معرفة الانضباط الذاتي وأهميته والسبب الذي جعله مفتاح النجاح الشخصي والوصفة السحرية التي تفتح الأبواب الموصدة وتجعل كل شيء ممكناً.

ويعرف الكاتب الانضباط بنفس التعريف الذي قاله جورج واشنطن عن أنه «روح جيش» فهو يجعل من الأعداد الصغيرة قوة مهيبة ويجلب النجاح للضعفاء ويمنح الاحترام والتقدير للجميع، ويجلب النجاح للضعفاء، والعلاقة بين تحقيقك لأهدافك والانضباط الذاتي علاقة قوية فهو بمنزلة الجسر الذي يربط بيم الأهداف والإنجاز، وأصحاب الأهداف يحققون نجاحاً أكبر لأن تركيزهم منصب على مسار محدد للتحرك عليه، ولا ينحرفون عن هذا المسار بفعل المشتتات أو وسائل الإلهاء على عكس من لا أهداف لهم، وربما تجد من يقول إنه يمتلك هدفاً بالفعل ولكنه لم يحقق أي تقدم باتجاهه وهذا يرجع إلى خلطه بين الأمنيات والأهداف، فالأمنية هي هدف ليس له طاقة تحركه أو سهم لم يطلق بعد، أما تدوين الأمنيات والانضباط لتحقيقها فيجعلها هدفاً.

وأشار إلى وجود سبع خطوات يمكن اتباعها لتحديد الأهداف وتحقيقها أولها: تحديد ما الذي تريده بالضبط، فإن كنت ترغب في زيادة دخلك لا تقل أرغب في كسب المزيد من المال فحسب، بل حدد مبلغاً معيناً من المال، وثانياً: تدوين الأهداف، فالهدف غير المكتوب أشبه بالدخان، وثالثاً: وضع موعد نهائي لتحقيق الهدف مع اختيار فترة زمنية مناسبة وأنجز كل يوم جزءاً منها، ورابعاً: صناعة قائمة بكل شيء يمكنك التفكير به لتحقيق النجاح ويمكن إنجاز أكبر هدف بتقسيمه إلى خطوات صغيرة، وخامساً: نظم قائمتك وفقاً للتسلسل والأولوية، وسادساً: نفذ الفكرة على الفور، فالفرق بين الناجحين والفاشلين هو أن الناجحين يبدأون بالخطوة الأولى بكل بساطة، وسابعاً: فعل كل شيء كل يوم فكل خطوة باتجاه الهدف تجعله يتجلى بشكل أسرع.