دبي.. حيثما تولي وجهك هناك تجربة ممتعة لتعيشها

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحفل دبي بالعديد من النشاطات المتنوعة التي يقصدها الناس للمتعة والترفيه، والتي تتيح الاستمتاع بمباهج الحياة في المدينة، وهي في الواقع من الكثرة .

بحيث يمكن خوض غمار أكثر من 50 تجربة ثقافية وفنية وتاريخية وترفيهية، لا تتطلب إنفاق الكثير من المال، وفق مجلة «تايم أوت»، تتضمن نزهات في الطبيعة ومشاهدة مواقع فنية وثقافية بما في ذلك فن الشارع أو أفلام أو عروض ومجسمات تعج بها متاجر المدينة وشوارعها، فضلاً عن ما توفره المدينة أصلاً من معالم سياحية في دبي القديمة، ومبانٍ أيقونية يمكن التجول بقربها وأخذ صور تذكارية، أو رحلات منخفضة التكلفة كركوب العبرة والتمتع بمناظر المدينة الخلابة.

ومن بين أبرز تلك التجارب التي عددتها المجلة، التجول في الغاليريهات الفنية والاطلاع على فن الشارع، عدا ارتياد بعض المتاحف التي تعرف بثقافة البلاد وتاريخها، والأسواق التي تشكل جزءاً من نسيج المدينة الثقافي، أو المكتبات العامة التي تضم ذخراً من المواد التي يمكن قراءتها، على سبيل المثال هناك:

التجول في السركال أفنيو في منطقة القوز، الذي تصفه «تايم أوت» بالوجه الفني الأكثر أناقة في المدينة، والمكان يزخر بالمعارض الفنية ومساحات الأداء والمأكولات اللذيذة ويعد مركزاً دائماً للنشاط الفني، ويضم الكثير من الأشياء المجانية المتاحة كمشاهدة المعارض الفنية ومواقع مناسبة لأخذ صور كخلفية على «انستغرام».

متحف دبي

ارتياد متحف دبي العتيق، الذي يضم شبكة من الممرات الضيقة المليئة بالتحف من آسيا والشرق الأوسط، ويحتضن مجموعات مذهلة من الحلي والزينة والديكورات والأثاث وأطقم الشاي، ويتيح للزوار قضاء أوقات ممتعة للغاية، وفق المجلة.

مكتبة محمد بن راشد

تقع في الجداف وتعد وجهة لمن يحب القراءة وتصفح الكتب، وتزخر المكتبة بأنواع مختلفة من الكتب والخرائط والأطالس والأعمال والمعارض والدوريات والمجموعات الخاصة مع أكثر من 1.1 مليون كتاب مطبوع ورقمي باللغات العربية والأجنبية، ويمكن للزائر التمتع بمشاهدة المبنى الرائع على شكل المسند الخشبي المستخدم في حمل الكتب والمعروف باسم «رحل». وتوفر المكتبة الوصول المجاني إلى مجموعة متميزة من الكتب والموارد المعرفية.

مركز جميل للفنون

هذا المبنى غير التقليدي على واجهة الجداف والداعم للفنانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصفه المجلة بالأصلي في برمجته وتفكيره المستقبلي وفي أبحاثه، حيث يمكن الدخول والانغماس في المركز الإبداعي الذي يقدم الكثير من الأشياء المجانية.

متحف الشاعر العقيلي

يقع في ديرة، ويعد بمثابة تكريم للشاعر ويعبر عن ذوق وإحساس صاحبه المرهف، حيث يستمتع الزائر بالعناصر والتصاميم المعمارية التراثية الجميلة. ويمكن اكتشاف بعض مجموعات الشاعر الأصلية المكتوبة بخط اليد في المكان، بالإضافة إلى مكتبه الخاص والأقلام التي كان يرسم بها على الورق في ديرة.

فن الشارع

الاستمتاع بفن الشارع المنتشر في زوايا مختلفة في أنحاء دبي، حيث تمتلئ الشوارع من جميرا بيتش ريزيدانس إلى الكرامة ومن سيتي ووك إلى السطوة وغيرها، بالإبداعات الملونة لبعض كبار الفنانين.

متحف العمارة التقليدية، وهذا المبنى الذي يبلغ عمره 100 عام تقريباً في الشندغة، يمكن دخوله مجاناً ويضم مجموعة من الأدوات التقليدية والمواد المستخدمة في بناء المنازل في دبي والإمارات قديماً، وهو يعود بزائره إلى سنين مضت ليعيش أجواء العمارة التقليدية.

غاليري «إكس في أيه» المتخصص في الفن المعاصر في المنطقة وشبه القارة الهندية يدعم المواهب الراسخة والصاعدة من الإمارات وخارجها، ويقيم معارض فنية بانتظام في حي الفهيدي التاريخي.

سوق التوابل

كما لفتت مجلة «تايم اوت» إلى إمكانية خوض تجارب ثقافية تعرف بدبي، كالتجول في سوق التوابل والتمتع بمنظرها وروائحها، حيث يضم السوق مجموعة كاملة من التوابل العربية والزيوت والمكسرات وبعض الحلويات، أو التجول في سوق الذهب لمشاهدة المعدن اللامع، أو سوق المنسوجات، حيث الأقمشة الملونة والأكسسوارات التي قد يحتاجها مصممو الأزياء، أو التوجه إلى سوق الواجهة البحرية .

حيث يمكن قضاء ساعات في التمتع بمشهد صيد الأسماك، أو الانتقال لمشاهدة الأيقونة الهندسية برج خليفة والتجول حوله وأخذ صور سلفي.

وأوصت المجلة بخوض تجارب أخرى لأولئك الذين يكنون تقديراً للتاريخ، من بينها التوجه إلى حي الفهيدي لاكتشاف كيف كانت دبي في الماضي، والتجول في أزقته الضيقة يمنح إحساساً بماضي المكان كمركز ثقافي تجاري، أو ارتياد متحف الإبل الذي يعرض أنواع الإبل ومسمياتها ويستعرض تاريخها عبر العصور، وهذه الحيوانات تبقى جزءاً من تراث المدينة، أو المرور بمتحف القهوة .

حيث يجري استعراض تقنيات التحميص المختلفة وأدواتها، أو زيارة متحف المسكوكات ومبناه الرائع في بر دبي والذي يحتوي على ثماني غرف مليئة بالمعلومات التاريخية عن العملات، أو زيارة متحف نايف، القلعة التي تم بناؤها في عام 1939 وتشتمل حالياً على غرفتين مع مجسمات وصور قديمة ومقتنيات تقدم لمحة عن تاريخ شرطة دبي.

ولمن يرغب في أن يستزيد معرفة بالتاريخ يمكنه التوجه إلى قرية حتا التراثية للتعرف على الحياة في قرى دبي القديمة مع الاستمتاع بمناظر المنطقة الخلابة.

 

 

 

Email