«بينالي دبي للخط».. 200 فنان و150 ورشة إبداعية
كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن برنامج فعاليات وورش عمل النسخة الافتتاحية لـ«بينالي دبي للخط»، التي تنطلق مطلع أكتوبر المقبل، بمشاركة أكثر من 200 فنان محلي وعالمي، وتهدف إلى إبراز فن الخط وجمالياته ودوره في تعزيز التواصل بين الثقافات.
19 معرضاً
وسيتضمن برنامج «البينالي» أكثر من 150 ورشة عمل ونحو 25 جلسة حوارية بالإضافة إلى تنظيم 19 معرضاً، ويسهم في تفعيل أكثر من 30 موقعاً تفتح نوافذها على روائع الخط والفنون التشكيلية المعاصرة والحديثة.
وعلى مدار فترة «البينالي» سيتدفق الإلهام بين أروقة متحف الاتحاد، حيث يحتضن فعاليات النسخة الـ11 من «معرض دبي الدولي للخط العربي»، الذي يقدم أكثر من 75 عملاً فنياً متنوعاً تحمل بصمات نحو 50 خطاطاً ومبدعاً يمثلون 17 جنسية مختلفة.
مواهب
ويوفر «البينالي» لزواره وأصحاب المواهب عبر فعالياته المتنوعة مساحات إبداعية واسعة، ويتيح لهم فرصة استكشاف تقنيات وأسرار فن الخط وجماليات الفنون التشكيلية المعاصرة والحديثة، حيث سيكونون على موعد مع مجموعة ورش ينظمها مركز «تشكيل» في مكتبة الصفا للفنون والتصميم.
بينما يُمكن «مركز الجليلة لثقافة الطفل» رواده من التعرف على أسرار إبداعية متنوعة، مثل: فنون التطريز، وأساسيات صنع الفخار يدوياً.
وفي الوقت ذاته، ترفع «مدارس الحياة» على مدار شهر أكتوبر شعار «جماليات الخط»، حيث تقدم لروادها وأصحاب المواهب تشكيلة من الورش الهادفة إلى تمكينهم من تطوير مهاراتهم الإبداعية في فن الخط..كما تتضمن فعاليات «صندوق القراءة»، الذي يستضيفه مردف سيتي سنتر، ثلاث جلسات خاصة تستعرض فنون الخط وذلك احتفاءً بنسخة البينالي الأولى.
في حين، سيتمكن رواد مكتبة أم سقيم من الانضمام إلى مشروع الكتابة الإبداعية، وتستهدف مجموعة ورش العمل في «غيت أفنيو - مركز دبي المالي العالمي» كل الأعمار. ويعقد «البينالي» في «حي دبي للتصميم» مجموعة متنوعة من الورش تقدم دروساً في الفنون المختلفة.
برامج
وسيكون المشاركون في البرنامج المدرسي ومخيم منتصف الفصل الدراسي في مدينة إكسبو دبي على موعد مع مجموعة ورش تفاعلية وتعليمية، بينما يأخذ متحف الشندغة زوار «البينالي» في رحلة آسرة يتعرفون خلالها على تاريخ مصر القديم وثقافتها الغنية.
وفي مكتبة محمد بن راشد، يقدم الفنانون يوشيمي فوجي والدكتور أنطوان أبي عاد ولينا أدهمي والعنود بوخماس، مجموعة ورش تحتفي بالخطوط العربية واليابانية الكلاسيكية والمعاصرة، بينما يستكشف زوار «متحف المستقبل» تقاطع التقاليد والابتكار في فن الخط.
ويحتفي «البينالي» في «السركال أفنيو» بعالم اللغة وسرد القصص من خلال تجارب إبداعية جذابة .