متحف المستقبل منارة عالمية للابتكار والمعرفة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدث تقرير لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، عن تحدي متاحف اليوم للصورة النمطية لمتاحف الأمس، عبر مجموعة مهمة من الصروح الجديدة حول العالم، يتقدمها متحف المستقبل في دبي، بين نخبة معالم أسست نفسها رموزاً معرفية حديثة يقصدها عشاق المتاحف حول العالم، ولكن في صورة مفاهيم معاصرة، مجسدةً ما أطلقت عليه الشبكة «متاحف المستقبل»، البعيدة كل البعد عن أماكن العرض المزججة المترعة بمخطوطات العصور الوسطى، أو التماثيل والتحف القديمة.

بوابة عبور

وفي حين لن يتم التخلي عن متاحف التاريخ التقليدية، التي لا تزال بلا شك بوابة عبور لتاريخ الأمم وحضاراتها حول العالم، أكدت «سي إن إن» أن هنالك بالمقابل موجة تحول حالية نحو نوع مختلف من المتاحف، أروقة ومعالم جديدة تحتضن التغيير والتكنولوجيا، لتأخذ من بين أمثلتها الحالية متحف المستقبل في دبي، بوصفه أحد المتاحف التي تضع الابتكار في مقدمة أولوياتها، إلى جانب متاحف أخرى تخوض الركب ذاته، مثل متحف سنغافورة للعلوم والفنون، ومتحف سيول للروبوتات والذكاء الاصطناعي بكوريا الجنوبية، ومتحف «عمان عبر الزمان» بسلطنة عمان، ومتحف الطيران والفضاء الوطني بواشنطن، التابع لمؤسسة سميثسونيان، ومتحف سوء الاصطفاف في سان فرانسيسكو، ومتحف دالي بفلوريدا.

نهج معاكس

وأفادت الشبكة العالمية أنه بينما توثق المتاحف التقليدية ماضي الدول، يأتي «متحف المستقبل» بدبي ليتخذ نهجاً معاكساً، بمعلم مليء بالفضول الذي تعززه التكنولوجيا المتناثرة على طوابقه السبعة، فمثلاً يلحظ الزائر بطريقاً طائراً من المعدن يحلق بكل أريحية فوق الرؤوس، إضافة إلى صفوف من الكبسولات الأسطوانية المعلقة التي تحتوي على تصورات رقمية لأنواع نباتية وحيوانية، ومكتبة تضم 4500 رمز «دي إن إيه»، وغيرها الكثير من التقنيات التي لا يسعها تقرير الشبكة لحصرها.

كما شدد الموقع الإخباري على أن المتحف يشكّل أيضاً مكاناً لعدد من الروبوتات، بما في ذلك روبوت «باريستا»، المتخصص بالقهوة ويدعى بوب، والروبوت «أميكا»، التي تحاكي في شكلها البشر وتعمل بالذكاء الاصطناعي، وتأتي أحدث إضافة للروبوتات بكلب آلي ودود يجوب الردهة ويتفاعل مع الزوار، من تصميم الشركة الأمريكية «بوسطن دايناميكس».

Email