«حمدان بن محمد للتصوير» تحتفي بـ «التنوع» والتسامح

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها الثانية عشرة والتي تأتي تحت عنوان «التنوع».

وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، في تصريح صحافي إن الجائزة تعمل دوماً على تطوير أدواتها وتحديث مخزونها المعرفي والمهاري سعياً لتحقيق رؤيتها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومد جسور التواصل بين الشعوب.

وأضاف بن ثالث: مع إطلاق الدورة الثانية عشرة، ننظر للمشهد الفني والثقافي بتفاؤل وتحمل لمسؤولية عرض القضايا ذات الأولوية، بأساليب مدروسة للحفاظ على جودة التواصل والتفاعل مع مجتمعات المصورين حول العالم.

وقال بن ثالث إن الدورة الثانية عشرة تتضمن محور «الفن الرقمي»، وهو فرصة بصرية لأصحاب الرسائل ذات المعاني الـمكثفة، حيث يمكنهم تقديم أعمال مشبعة بالمعاني والدلالات من خلال تشكيلات رقمية تعزز تأثير فكرة العمل الفني.

ضرورة فكرية

وعن المحور الرئيسي للدورة الثانية عشرة قال بن ثالث: مستجدات الأحداث العالمية من الـمحركات الرئيسة لترتيب الأولويات بين القضايا الشاغلة للجمهور على الصعيدين الفني والثقافي.

من هذا الـمنطلق اختار مجلس أمناء الجائزة «التنوع» كضرورة فكرية وثقافية ملحة على المشهد العالمي، وكأرضية للفكر التعايشي ولمبدأ التسامح وقبول الآخر وتقدير الاختلاف. وعلى الفنون أن تلعب دورها بكامل طاقتها للارتقاء بجودة الاتصال البشري ومواجهة الأدوات الـمضادة لازدهار التواصل الحضاري، كالتطرف والعنصرية وغيرها.

كما نذكر الجميع بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة مفتوحة حيث أصبح بإمكان المحكمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محور من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع.

وللعام السابع على التوالي، يستمر محور «ملف مصور»، مختبراً ومستخرجاً الإمكانات القصصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب.

تأثير إيجابي

تشهد الدورة الثانية عشرة الظهور السادس لفئتين في الجوائز الخاصة هما «جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/‏‏‏‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، حيث تستهدف الأولى المحررين والناشرين والمدونين والمروجين وصناع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع /‏‏‏‏‏ الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مؤسسات أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرون.

بينما تمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تشكل ظاهرة في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتمثل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.

هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تمنح لشخصيات أسهمت في تطوير فن التصوير وقدمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

تستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة بدءاً من 1 أبريل 2023 حتى منتصف ليل يوم 30 يونيو 2023 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae.

 

Email