«بالأبيض والأسود» في دبي.. 15 لوحة تعزف على قيثارة الإبداع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت دار سوذبيز دبي للفنون والمزادات، أمس، في مركز دبي المالي العالمي، بحضور هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، المعرض المنفرد للوحات الفنانين روبي ويليامز وشريكه في الإبداع إد جودريتش في أول معرض لهما في الشرق الأوسط، وذلك تحت عنوان «لوحات بالأبيض والأسود II»، ويتضمن 15 لوحة أحادية اللون لم يسبق عرضها من قبل، وهي متاحة أمام الجمهور حتى 16 ديسمبر الجاري.

وقرر الفنانان تسمية جميع لوحات المعرض على اسم أسماء شهيرة من فترة الثمانينات، حيث يشعر الفنانان أن هذه الأسماء ألهمتهما على الصعيد الفني.

وخلال حفل افتتاح المعرض وصف الفنانان شراكتهما بأنها مبنية على الصداقة والتواصل والاحترام والثقة، فقد أحب روبي ويليامز وإد جودريتش الفن التجريدي والموسيقى، مما شجعهما على الإبداع معاً كثنائي فني. وابتكر الفنانان في غضون خمس سنوات أعمالاً جميلة تنضح بالحنين إلى الموسيقى.

دبي شغفي

وقال روبي ويليامز الذي يعد أحد أكثر المغنين تميزاً في العالم، حيث يمتلك ستة من أفضل 100 ألبوم مبيعاً في التاريخ البريطاني لـ«البيان»: تحتل دبي مكانة خاصة في قلبي، وأعتقد أنه من المميز بالنسبة لي أن أختتم العام بالكشف عن أعمالي الفنية الجديدة في هذه المدينة بعد أن كنت أحتفل ببداية العام الجديد فيها. يعد هذا العرض الخطوة التالية في مشاركة رؤيتي الإبداعية أنا وإد في العالم، وآمل أن يحظى فننا المليء بمشاعر الفضول والإيجابية بإعجاب كل زوار المعرض.

وتابع ويليامز: إحضار فننا إلى دبي تطور مهم ومثير، فهي مدينة معروفة بتصاميمها المتألقة وبجمالها الأخاذ، ونحن متحمسان جداً لمعرفة كيفية استقبال الجمهور له، وننتظر بشوق مشاركة أعمالنا معكم جميعاً. لدينا شراكة رائعة مع دار «سوذبيز» التي استضافت أول عرض لنا في لندن، وقد قدموا لنا فرصة رائعة في معرضهم في دبي، ومن دواعي سرورنا أن نعمل معاً مرة أخرى، حيث تعد هذه الأعمال تطوراً عمّا سبق. إن الأعمال الجديدة التي ستعرض في لندن ذات مقياس مختلف، ومنظور جديد، وشخصيات جديدة شهيرة.

الفن العلاجي

وحول دخوله عالم الفنون التشكيلية كونه معروفاً عالمياً كموسيقي يمتلك مبيعات ضخمة في جميع أنحاء العالم، وحاصل على 18 جائزة من جوائز «بريت» للتسجيلات الصوتية يقول ويليامز: نشأ شغفي بالفن منذ أكثر من 20 عاماً، لكنه كان أمراً شخصياً للغاية لمدّة من الزمن، ثمّ ما لبثتُ بعد مدة وجيزة أن أدركتُ أنّ الفنّ مثل الموسيقى تماماً، يتمتع بالقدرة على التهدئة. فأصبح الفن وسيلة بالنسبة لي لتوجيه مشاعري، سواء أكان ذلك في حالات الإحباط أو السعادة أو الفرح أو الغضب.. وقد منحنا كلّ من الأصدقاء والعائلة، الثقة لإظهار عملنا للعالم.

رؤية جمالية

بدوره، يقول الشريك الإبداعي إد جودريتش عن علاقته بالفنان روبي ويليامز: التقينا أنا وروبي منذ أكثر من 10 سنوات، فقد قمت بتصميم منزل روبي وآيدا في لندن، وفي ذلك الوقت ساهمنا معاً بتغذية الرؤية الجمالية لكلينا خلال المشروع، وعندما اكتمل المنزل، لم نكن نريد أن تنتهي القصة، ثم أمضينا معاً بضعة أسابيع في مرآب روبي في لوس أنجليس، وقمنا بتطوير فننا من خلال التجريب، وهناك ولدت لوحاتنا الأولى، ونحن نعمل معاً منذ ذلك الحين.

وعن الجزء الأكثر إمتاعاً بالنسبة له في عملية إبداع أيّ عمل فني يضيف إد جودريتش: الجزء الأكثر إمتاعاً هو دمج بانوراما معقدة من الشخصيات مع بعضها البعض. من الصعب للغاية شرح هذا الجانب من العمل دون وجود اللوحة أمامنا. على سبيل المثال، تحرك رأسك بضع درجات إلى الجانب فتصبح الشخصية شخصاً مختلفاً تماماً.

Email