لبيبة فرحات: الإمارات أهدتني إلى موهبتي

«رقص الألوان» هو عنوان المعرض الشخصي الأول الذي تقيمه الفنانة الجزائرية لبيبة فرحات في دبي، ضم 33 لوحة من أعمالها الفنية.

لبيبة، الفنانة المقيمة في الإمارات، انطلقت مسيرتها الفنية مع بداية وباء «كورونا»، حيث وجدت متسعاً من الوقت خلال فترة الحظر، وبمجرد أن بدأت ومسكت ريشتها لم تتوقف، فقد وجدت نفسها وقد انطلقت في عالم اللوحات والرسم والألوان، لا سيما وهي ابنة فنانة تشكيلية شهيرة في الجزائر، لكنها لم تشارك والدتها هذا الاهتمام، حيث كان تخصصها خلال مرحلة الدراسة علمياً ارتبط بالعيون والنظر.

المعرض الأول

المعرض الأول الذي شاركت به بحكم ظرف الوباء في 2020 كان افتراضياً، قدمت فيه عدداً من لوحاتها، ومن ثم انضمت للمشاركة في أشهر المعارض التشكيلية في إمارة دبي وهو (وورلد آرت دبي).

حيث أسهم هذا المعرض في أن تلتقي بالجمهور والمهتمين بالفن التشكيلي وأيضاً الاختلاط بالفنانين من مختلف دول العالم ومشاركة الخبرات وتبادلها، والتعرف على المدارس الفنية المختلفة والتعرف على آراء الجمهور واهتماماتهم، لا سيما وهي بدأت تكتشف موهبتها في المدرسة الانطباعية، وباطلاعها على مختلف التجارب من المدارس الأخرى.

حيث اطلعت على تجارب كبار الفنانين من خلال البحث، وفي عام 2021 شاركت في أحد المعارض بمناسبة اليوم الوطني وكرمت كأفضل تقنية في مجال الرسم من خلال أعمالها المشاركة.

الفنانة لبيبة فرحات كانت لها تجربة تعتبرها الأبرز في مسيرتها الفنية القصيرة في الهند، وتحديداً مومباي، بمشاركة عدد من الفنانين، حيث عكسوا من خلال أعمالهم التي قدموها الحياة الزراعية في الهند، التي ما زالت تعتمد حتى الآن الأسلوب التقليدي في الزراعة.

حيث قدمت لوحتين الأولى عكست الزراعة في الهند والثانية لمسجد شهير في الجزائر، وشاركت بعمل فني أيضاً في باريس في أحد أشهر معارضها الفنية التي تقام بشكل دوري في فرنسا.

ومن خلال مشاركاتها في المعارض الفنية في الشارقة وعجمان ودبي، تؤكد الفنانة لبيبة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الفن التشكيلي والفنانين اهتماماً ملحوظاً من خلال المعارض الفنية والأنشطة والفعاليات التي تقام في مختلف إمارات الدولة على مدار العام، وتستقطب الفنانين من مختلف دول العالم، ما يعكس هذا الاهتمام بالفن والفنانين، وقدمت عدداً من الأعمال المستوحاة من بيئة الإمارات والحياة البحرية، حيث رسمت لوحة الغواص الإماراتي في الماضي، ولوحة لرجل يقوم بصناعة الشباك.