الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق صفحات من تاريخ وتراث الإمارات على Google

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية على منصة Google للفنون والثقافة مجموعة من القصص الرقمية «digital stories»، تتضمن معلومات موثقة وصوراً عالية الجودة لعدد كبير من القلاع والحصون التاريخية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى قصة معرض «ذاكرة الوطن»، التي شارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بمهرجان الشيخ زايد، تتضمن مئات الصورة المستقاة من تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق، حيث يتطلع الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى عرض المزيد من القصص، التي تثري المنصة بتاريخ الإمارات وتراثها المادي وغير المادي.

أهمية

وتأتي هذه الخطوة من الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع Google للفنون والثقافة انطلاقاً من أهمية التراث الإماراتي وضرورة إبراز معالمه، التي توحي إلى ما يتمتع به من قيم الأصالة والعراقة، وإلى افتخار الشعب الإماراتي بتراثه الإنساني المادي وغير المادي، الذي يتجه بقوة نحو العالمية.

ويتجه الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة المتطورة في حفظ التراث الإماراتي العريق، وإتاحة الفرصة أمام العالم ليطّلع عليه؛ فهو مَعْلَم حضاري يربط الماضي بالحاضر.

وتتمثل رسالة Google للفنون والثقافة بمساعدة الجميع في الوصول إلى الثقافة العالمية، وباعتبارها شريك ابتكار فإن المنصة تعمل مع أكثر من 2000 مؤسسة ثقافية، ضمن ما يزيد على 80 دولة حول العالم، لتقديم المحتوى الثقافي للجمهور من حول العالم.

قصص تاريخية

ويسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية من خلال تعاونه مع منصة Google للفنون والثقافة الضوء على التراث الإماراتي لمجموعة أكبر من الناس حول العالم باستخدام قصص تاريخية وتراثية إماراتية مكتوبة والصور والوسائط المتعددة مع جمهور عالمي، لمساعدة المزيد من الناس بالاطلاع على ثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن هذه الصفحات الموجودة على منصة Google للفنون والثقافة تؤكد لمن يطالعها أهمية الدور، الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها، وأهمية المحتوى الإلكتروني الذي قدمه عبر هذه المنصة، وهو مما نفخر به، ونحن نؤكد للعالم ما قاله سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «إن دولة الإمارات ليست أمة طارئة على التاريخ.. فنحن شعب عريق بنى أمجاداً في الماضي، وسيبني مستقبلاً مجيداً أيضاً...».

صور ووثائق

وأضاف آل علي: انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً للانفتاح على الآخر، وللتواصل بين الحضارات؛ فإننا وعبر هذه الصفحات الثقافية نقدم للعالم جزءاً من حضارتنا العمرانية التي تعزز مكانة تراثنا المعماري عالمياً.

وقال آل علي: ما تحفل به صفحات الأرشيف والمكتبة الوطنية على منصة Google للفنون والثقافة هو نقطة البداية في مشروع وطني، ونؤكد الحرص على نجاحه واستدامته، ولدينا في الأرشيف والمكتبة الوطنية من الصور التاريخية والأفلام الوثائقية، ما يجعلنا قادرين على الإضافة والتجديد باستمرار.

قلاع وحصون

من جهته أشاد مارتن روسك مدير السياسات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤكداً أن صفحات الأرشيف والمكتبة الوطنية على منصة جوجل للفنون والثقافة نافذة، يطل منها العالم على تاريخ الإمارات وتراثها، وأبدى تفاؤله بالتعاون المستقبلي بين الطرفين.

من جانبها قدمت أمينة أحمد الشحي رئيس وحدة الإعلام الإلكتروني عرضاً عن الصفحات الجديدة، التي أنشأها الأرشيف والمكتبة الوطنية في عام 2022 عن القلاع والحصون ومعرض ذاكرة الوطن على منصة جوجل للفنون والثقافة، واستعرضت المشاريع المستقبلية، التي سيتم تنفيذها وفق خطة زمنية محددة، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكات المستقبلية مع جوجل للفنون والثقافة بالإسهام في النشر واستدامة العمل الإبداعي والتعاون الثقافي.

Email