يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته لعقد الندوة الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022 تحت شعار «المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية»، وذلك بمقره في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء 7 يونيو الجاري، وتأتي هذه الندوة في إطار الاهتمام بقطاع المكتبات المعرفي والتثقيفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت يعمل فيه الأرشيف والمكتبة الوطنية على إنشاء المكتبة الوطنية التي تمّ ضمها للأرشيف.

ويتجه الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إلى عقد ندوة في هذا الموضوع لكي يسلط الضوء على أفكار وتجارب الخبراء والمختصين بما يثري مشروع المكتبة الوطنية التي يتطلع إلى أن تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات تستطيع إبراز القيم والمنجزات الحضارية للدولة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات المكتبات والمكتبيين، وإبراز دور المكتبات في النواحي التعليمية والثقافية والاجتماعية، ومسيرة التطور والنماء التي تعيشها الدولة.

مقتنيات

ومن يتتبع اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمكتبة يجد أن إنشاء مكتبته (مكتبة الإمارات) جاءت مواكبة لتأسيسه في عام 1968، وقد حرصت مكتبة الإمارات على اقتناء أوعية المعلومات بأنواعها، وبشكليها الورقي والإلكتروني، وتُعنى معظم مقتنيات مكتبة الإمارات بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها، وبتطورها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة.

وتعد مكتبة الإمارات التي يفخر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية واحدة من المكتبات الكثيرة والعريقة التي تتوزع في أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميعها تروّج للقراءة وتهيئ سبل البحث العلمي، وهي تعمل على جذب القراء والباحثين لكي يستقوا منها الفوائد العلمية والثقافية.

 وتجدر الإشارة إلى أن المبادرات الثقافية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة تعد تشجيعاً ومحفزاً على ارتياد المكتبات ونهل المعارف من كنوزها الثقافية، فهي من أهم الروافد التي تدعم مجتمع المعرفة الذي صارت تتسم به دولة الإمارات العربية المتحدة، وانتشار المكتبات في مختلف أنحاء الإمارات أحد أهم مظاهر التطور الحضاري.

ودعا الأرشيف والمكتبة الوطنية الجمهور لحضور هذه الندوة التي ستعقد بمقره في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء 7 يونيو 2022 بمشاركة كبار الخبراء والمختصين والقائمين على الصروح المكتبية في الدولة.

وستحفل ندوة «المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية» بمشاركة كل من: إيمان بوشليبي، والدكتور عبدالله الحفيتي، والدكتور وسام مصلح، والأستاذ عماد أبوعيدة.