«الشارقة للتراث» يشارك بأكثر من 400 عنوان في «أبوظبي للكتاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك معهد الشارقة للتراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 31، التي انطلقت فعالياتها في 23 الشهر الجاري وتستمر حتى 29 منه، بأكثر من 400 عنوان في شتى مجالات التراث الثقافي ومن بينها أحدث الإصدارات، وهي: الموسوعة التراثية للأطفال للمؤلف حسن آل غردقة0

و«مقال الشعر النبطي» لعلي العبدان، و«المرشد للعمل الميداني» لشيخة الجابري، و«ديوان الشاعر جويهر الصايغ» وشرح قصائد شاعر الخليج الماجدي ابن ظاهر كلاهما للدكتور حماد الخاطري، و«أعداد جديدة من سلسلة عالم التراث»، ومجلتي «الموروث» و«مراود» وغيرهما، بالإضافة إلى كم من العناوين القيّمة التي تلامس موضوعات ثقافية وتراثية متنوعة. 

 رؤية شاملة 

وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «يندرج إصدار هذا الكم النوعي من الكتب والمنشورات ضمن رؤية المعهد الثقافية الشاملة والمتكاملة والرامية إلى رفد الساحة الثقافية بنتاجات علمية قيّمة تراعي المعايير العلمية والضوابط الأكاديمية المتعارف عليها في مجال النشر.

والتي تتّسق مع مشروع الشارقة الثقافي وتتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السامية والرامية إلى بناء جسور المعرفة عبر الكتاب، من خلال انتخاب عناوين شيّقة ذات مضامين ثرية تسهم في بلورة الوعي الثقافي وإثراء المكتبة الإماراتية والعربية بالجديد والمفيد في الثقافة والتراث والأنثروبولوجيا والموضوعات ذات الصلة».

وأضاف: «ويعمل المعهد على إثراء المشهد الثقافي والمكتبة الإماراتية والعربية بعناوين غنية ومتنوعة في مجالات الثقافة والفكر والتاريخ والانتربولوجيا وغيرها من المعارف في كل مناسبة، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعتبر الثانية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، نأمل أن تحقق إضافة نوعية بما نقدّمه من عناوين متنوعة».

خطوات متسارعة

من جانبه، أشار الدكتور منّـي بونعامه مدير إدارة المحتوى والنشر بالمعهد، إلى أن المعهد خطا خطوات متسارعة في مجال النشر أكدت على مستوى عالٍ في صناعة الكتاب ونشر المعرفة ضمن الرؤية المتكاملة التي يعمل المعهد على تحقيقها، لافتاً إلى أن هذه المشاركة تعتبر واحدة من المشاركات المهمة التي تسهم في إطلاع الباحثين والكتاب والمتابعين على جهود المعهد في النشر نشراً يُحقّق الرؤية وينهض بالفكرة، ويعمل وفق المعايير العلمية المتعارف عليها في البحث والدراسة أكاديمياً. 

وأضاف: «انتخبنا مجموعة من العناوين المهمة التي تعمل على توثيق التراث الإماراتي وتأصيله وتحقيقه بما يتماشى مع رؤية المعهد ورسالته الرامية إلى تعزيز المعارف التراثية وتوفير مكتبة علمية ينهل منها كل مرتاد، لذلك جاءت هذه المشاركة حاوية موضوعات خصبة وغنية، ويجد الكاتب والقارئ فيها ضالته، وتشبع نهمه المعرفي والثقافي، حيث إن الدورة الجديدة تتميز بالمشاركة بقسط وافر من الإصدارات النوعية التي تلامس مختلف القضايا الثقافية والمعرفية».

Email