ألمانيا تحتفي باختيارها ضيف شرف المعرض

«أبوظبي للكتاب» يرسّخ مكانته ملتقى لحوار الحضارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد إرنست بيتر فيشر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة أن اختيار بلاده ضيف شرف الدورة الـ 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب للمرة الثانية يعكس متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا والتطلع نحو تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي، معرباً عن سعادته للاحتفال بخمسين عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في هذا الحدث العالمي البارز.

وقال السفير الألماني: إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة عالمية رائدة لتبادل المعرفة والثقافات وتلاقي الحضارات على أرض الإمارات ونحن نتشرف بالمشاركة في هذا المعرض كل عام منذ عام 2008.

شخصية محورية

وضمن جلساته الاحتفالية بالشخصية المحورية عميد الأدب العربي، استضاف المعرض ندوة حوارية بعنوان «طه حسين: بصيرة عقل». شارك في الندوة كل من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، والدكتور عمّار علي حسن، الروائي والناقد والباحث في مجال العلوم السياسية، والدكتورة الأكاديمية والناقدة السعودية أسماء المقبل، والناقد والمترجم حيّان جمعة الساعي، والناقد والأكاديمي المصري الدكتور محمد أبو الفضل بدران، وحاورتهم الإعلامية نشوى الرويني.

عظماء التاريخ

واستهلّت إيناس عبدالدايم الجلسة بكلمة عبّرت فيها عن عميق الحزن والمواساة لرحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ناقلة تعازي الشعب المصري الشقيق ومثقفيه لشعب وقيادة دولة الإمارات.

وأكدت أن عميد الأدب العربي طه حسين يعد أحد عظماء التاريخ العربي.

وقال د.عمّار علي حسن، الروائي والناقد والباحث في مجال العلوم السياسية: «بعد عام واحد سنكون على مشارف نصف قرن من غياب العميد الذي كان بصيرة حاضرة في كل اتجاه، فأيامه أسست لفن السيرة الذاتية، وألقت في البلاغة العربية دفقة مختلفة.

وتناول الناقد حيّان جمعة الساعي عبقرية طه حسين وفكره في حقل الترجمة التي تجلّت في انتقائه للأعمال التي ترجمها ليضعها بين أيدي القارئ العربي، والنهج الذي اتخذه أسلوباً في ترجماته. فيما أشادت الدكتورة الأكاديمية والناقدة السعودية أسماء المقبل باهتمام المعرض بتسليط الضوء على قامة وقيمة أدبية وفكرية مثل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.

وقال د. محمد أبو الفضل بدران، ناقد وأكاديمي مصري: «رحلة عميد الأدب العربي كانت نابعة من العقل المفعم بالبصيرة».

Email