ويل وايت يحلّق بخياله العلمي محققاً مبيعات قياسية عبر «أمازون»

يتصدر الكاتب الأمريكي ويل وايت قوائم الأعمال الأفضل مبيعاً على متجر كيندل على موقع أمازون ويحتل عالم الإنترنت برواياته الآتية من عالم الخيال. عناوين متعددة رسمت درب النجاح لخريج جامعة سنترال فلوريدا كـ«بوابة المسافر» و«المهد».

واحتلت العديد منها في السلسلة موقعاً على قائمة «نيويورك تايمز» للكتب الأفضل مبيعاً بالإضافة إلى تبوؤها المراكز الأولى على موقع متجر كيندل. وتفجرت شهرة وايت بحسب ما جاء في موقع «دبليو جيه تي في» عبر السنوات عقب إقدامه على النشر الذاتي لأولى رواياته على متجر كيندل التابع لموقع أمازون في عام 2013.

سن مبكرة

وأكد وايت أن عشقه لمحتوى أدب الخيال بدأ منذ سن مبكرة، سيما أن والده كان يخبره على الدوام قصصاً عن حياته، وقال مضيفاً في السياق: «القصة بالنسبة لي تتحسن بوجود ثلاثة عناصر خارقة. لذا لطالما كنت أركز على الجوانب الخيالية». ولعبت عائلة وايت الدور الأكبر في تشجيعه على تأليف الكتاب الأول له بعد أن حصل على شهادة الماجستير من جامعة سنترال فلوريدا.

وقد كان لا يكتب سابقاً إلا القصص القصيرة. وكان موقع كيندل آنذاك قد بدأ يصبح أكثر شهرةً فقرر وايت بدلاً من أخذ روايته إلى دور النشر التقليدية وضعها على الموقع وترقب الردود الواردة عليها. وأخيراً بدأ ويل وفريقه حملة تمويل عبر «كيك ستارتر» بغية إصدار الكتب وتوزيعها داخل المكتبات أو لكي يتم طلبها بغلاف سميك أو ورقي عادي.

وكان الهدف من الحملة جمع 10 آلاف دولار، إلا أن وايت عبر عن دهشته العارمة بقوله: «لقد أصبنا جميعاً بالذهول إذ حددنا قيمة المبلغ المطلوب بالحد الأدنى لتكون عشرة آلاف دولار من أجل الانطلاق بمشروع طباعة الكتب. وتوقعنا تحقيق ذلك لأنه هدف منطقي»، لكن الجميع دهش بالوصول في النهاية إلى مبلغ 760،462 دولاراً.

وكانت مجريات عملية جمع التبرعات قد حدثت بشكل مباشر وعلق وايت بالقول: «كانت التجربة برمتها مجنونة لكن الجنون تخطى كل التوقعات»، ولفت كذلك إلى الأمر الأكثر تشويقاً تجلى في التجربة مع مجموعة المعجبين بكتبه ورؤيتها تكبر مع الوقت.