«مكتبات الشارقة» تنظم 14 ورشة تفاعلية في «الشارقة القرائي للطفل»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

التقت «مكتبات الشارقة» بزوار فعاليات الدورة الـ13 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، عبر 14 فعالية تفاعلية، تنوعت بين ورش توعية وجلسات قرائية، وأنشطة رياضية مزجت بين الإثراء الذهني والمعرفي والتحفيز الحركي، من خلال أفكار مبتكرة ساهمت في ربط الأطفال بالكتاب، وتنمية مختلف المهارات لديهم.

ووفرت فعالية «ملعب القصص» للأطفال مساحة إبداعية مبتكرة للتحفيز على قراءة القصص، حيث تم تحويل ملعب كرة القدم إلى ملعب للقراءة، ومن خلال تعليق أغلفة قصص متنوعة على المرمى سدد الأطفال كرة عليها كلمات فإذا أصابت غلاف قصة يقوم بقراءتها.

وانطلاقاً من أهمية مسرح الطفل في تعزيز القيم والمعارف لديه، نظمت «مكتبات الشارقة» مسرحية الدمى المتحركة «الجدة التي تاهت في كتاب»، في عرض ترفيهي وحماسي غاص بالأطفال في جماليات الحكاية وشجعهم على التعلق بالقراءة.

 

أصوات العالم

 

أما ذوو الإعاقة فكان لهم نصيب من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها «مكتبات الشارقة»، حيث قدمت الكاتبة ناديا النجار الجناحي فعالية بعنوان «أصوات العالم»، تضمنت تعريف الأطفال بلغة الإشارة للطفل الأصم، وما هي الإشارات الأكثر استخداماً في حياتهم.

أما جلسة «مندودة إلى يرقة» فتحدثت خلالها أسماء أحمد والي إلى الصغار حول الأسباب التي تجعل الطفل يقرأ ويحب القراءة، على الرغم من توافر وسائل الترفيه السريعة في عصرنا، وذلك بالحديث عن 7 فوائد مهمة للقراءة.

 

قطف القصص

 

ومع التحفيز البدني والإثراء الفكري، قفز الأطفال الصغار في فعالية «اقفز واقطف قصتك»، في نشاط ممتع جداً، أحبه الأطفال، وشاركوا من خلاله في قراءة القصة بعد أن مارسوا رياضة القفز ليصلوا إلى قصتهم المحببة، والمعلقة على أطراف الحبل.

ومع «الوحش الذي يحب القصص» كان الصغار على موعد مخلوق يتغذى على القراءة، فكان كلما أكل قصة زادت قوته، ومن خلال النشاط، زادت دافعية الأطفال للقراءة، وأكدت لديهم الأثر العجيب الذي يستفيده الطفل منها.

Email