مؤتمر الحضارة والفنون الإسلامية في ضيافة دبي 23 مارس

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف دبي المؤتمر الدولي العاشر للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، بمشاركة شركة «بيرفكت لاند» للفعاليات، ويأتي المؤتمر تحت عنوان «الفن وحوار الحضارات - تحديات الحاضر والمستقبل»، وذلك خلال الفترة من 23 حتى27 مارس المقبل.

150

وأكد صلاح الجعفراوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للحضارة والفنون ألإسلامية، أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من دور الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية في الاهتمام بدور الحضارة الإسلامية (آداب – فنون - تاريخ)، وتأكيد إظهار قيم التسامح والتعايش مع الآخر، وسينطلق المؤتمر بمشاركة 150 أستاذاً جامعياً وخبيراً يمثلون دولاً عدة، سيقدمون خلاله القيم العلمية والثقافية التي تليق بدور وقيمة فاعليات الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية في كل الدول التي استضافت النسخ السابقة.

دعم

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية أن النسخ السابقة شهدت دعماً لا محدود من هيئة آل مكتوم الخيرية، لافتاً إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، صاحب أيادٍ بيضاء، وقدَّم الدعم الكبير لضمان نجاح كل النسخ السابقة، لذا فقد تم تكريمه، طيّب الله ثراه، في المؤتمر الذي أقيم في جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ تقديراً لشخصية كان لها باع طويلة ومواقف خالدة مؤثرة في المجالات كافة.

نجاحات سابقة

بدورها، أكدت سماح أبو عوف، مديرة شركة «بيرفكت لاند» للفعاليات، أن المشاركة في المؤتمر تأتي تتويجاً لنجاحات سابقة، خصوصاً أن شعار المؤتمر هو تحديات الحاضر والمستقبل، ودولة الإمارات ومدينة دبي دوماً تقبل التحديات وتتجاوزها لتصبح أمراً واقعاً معترفاً به.

وأضافت: «المؤتمر سيتناول المحاور التي تؤكد أن الحضارة تمثل نظاماً اجتماعياً يساعد الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي، كما تميز الفنون والتقاليد والميراث الثقافي والتاريخي ومقدار التقدم العلمي أمة عن أخرى من حيث العادات والتقاليد وأسلوب الحياة، وكذلك التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية ومقدرة الإنسان على الإبداع في الفنون والآداب والعلوم».

مكانة متميزة

كما أكدت مديرة شركة «بيرفكت لاند» للفعاليات أهمية التعاون مع كل الهيئات الثقافية والتراثية في الإمارات، تقديراً للدور الحضاري للدولة في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بالمؤلفات والدراسات القيّمة التي تحتل مكانة متميزة يدركها الجميع ينبغي التنويه بها وإلقاء الضوء عليها.‏

التقدم والتطور

وأوضحت أن الاهتمام المتواصل بالتراث الحضاري وما يواجهه من تحديات يتمثل في الثنائية المعروفة بالتراث والحداثة وما يعكسه من مواقف أيديولوجية مختلفة تنبه إلى أهمية تحقيق التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، مع حتمية تجاوز الماضي وضرورة الاعتراف بالتنوع والاختلاف واحترام الرأي الآخر، من أجل مسايرة ركب التقدم والتطور الحضاري.

Email