200 فعالية في أسبوع دبي للتصميم السابع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتهيأ «أسبوع دبي للتصميم»، المهرجان الإبداعي الأكبر في المنطقة، لإطلاق فعاليات نسخته السابعة من 8 حتى 13 نوفمبر، بشراكةٍ استراتيجية مع حي دبي للتصميم (d3)، وهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، وبدعمٍ من شركة «أ.ر.م. القابضة». وتتميز نسخة هذا العام، ببرنامج مكثفٍ، يضم أكثر من 200 فعالية ونشاط، ستنطلق في مختلف أرجاء حي دبي للتصميم والإمارة. ويقدم الحدث برنامجاً، الأكثر تنوعاً وغنىً على الإطلاق، من الفعاليات والأنشطة المجانية، احتفاءً بالتصميم والإبداع في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، حيث ستضم نسخة هذا العام، باقةً متنوعة من المعارض التفاعلية، والمنافذ والمتاجر المؤقتة، والأعمال التركيبية والنحتية، وجلسات الحوار وورش العمل، والتي ستكون جميعها متاحة للزوار من مختلف الخبرات والمعارف.

وفي برنامجه لهذا العام، يركز «أسبوع دبي للتصميم»، على دعم المجتمع الإبداعي في لبنان كعاصمة للإبداع في المنطقة، حيث سيوفر منصة تتيح للمُصممين اللبنانيين الصاعدين والمتمرسين، استعراض أعمالهم وإبداعاتهم الفريدة، مثل الأعمال التركيبية المعمارية والنحتية، وصولاً إلى الأطباق التقليدية المحضرة يدوياً، والجلسات الموسيقية في الهواء الطلق.

ويمكن للزوار تنزيل تطبيق «أسبوع دبي للتصميم» المجاني، للاطلاع على برنامج الفعاليات والأنشطة، والوصول إلى معرض «داون تاون ديزاين»، إضافة إلى مُتابعة آخر المستجدات والتوجيهات المُرتبطة بالصحة والسلامة العامة.

تبادل الخبرات

وقالت خديجة البستكي، المديرة التنفيذية لحيّ دبي للتصميم: «يعود أسبوع دبي للتصميم، إلى جمهوره العالمي هذا العام، ليمثل فرصة للمصممين الطموحين من جميع أنحاء العالم، للالتقاء وتبادل الخبرات، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجمعنا الإبداعي، ما يرسخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للتصميم والفن والمواهب في هذه المجالات». وأضافت: «تعكس الشراكة الاستراتيجية مع أسبوع دبي للتصميم، استراتيجية حي دبي للتصميم، المتمثلة بدعم الابتكار، وتمكين المواهب من العمل في بيئة جاذبة وداعمة لهم، ونتطلع إلى تقديم سلسلة من المناقشات والحوارات الهامة، حول مستقبل قطاع التصميم، وعرض أبرز الأعمال الفنية من جميع أنحاء العالم».

نظرة للمستقبل

يسلّط معرض «الخريجين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الضوء على نحو 50 مشروعاً، تُرتكز بمجملها على حلولٍ وأفكار مُبتكرة، يُقدمها ألمع خريجي الجامعات الرائدة بالمنطقة، في مجالات التكنولوجيا والعلوم والتصميم، بهدف جعل العالم مكاناً أفضل للجميع. وتهدف هذه المشاريع، إلى التصدي لقضايا متنوعة، مثل التصحر، وإمكانات التنقل، وتغذية الأطفال، وإدارة النفايات.

وسيقوم المعرض الذي تلقى هذا العام عدداً قياسياً من طلبات المشاركة من 470 جامعة، في 70 دولة، بإطلاق نسخته الإلكترونية عبر الإنترنت، يوم 8 نوفمبر، لاستعراض الابتكارات الرائدة التي يُقدمها الخريجون، بهدف إحداث تأثير إيجابي ملموس في المجتمع.

Email