أدباء ومثقفون يحيون اليوم العالمي لمحو الأمية

نظم مجلس مؤسسة أبوظبي للفنون الثقافي الأدبي، أول من أمس، حلقة نقاشية تحتفي باليوم العلمي لمحو الأمية، شارك فيها نخبة من الأدباء والمثقفين البارزين، وهم الدكتور يوسف شراب من منظمة الأسرة العربية، المترجم والناقد الأدبي والسينمائي عدنان حسين من المملكة المتحدة، والمستشارة سلوى آل رحمة مؤسس مركز بوزيتف مايند للتدريب والتطوير والاستشارات، وأدارتها سامية بدر مدير الشراكات الاستراتيجية والإعلام في المؤسسة.

وقد استعرضت الحلقة، دور المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال التعليم ومحو الأمية، وما حققته دولة الإمارات في هذا المجال، ودور المؤسسات التعليمية في تغيير الثقافة حول التعليم على المدى الطويل، ودور الأسرة والمعلم في العملية التعليمية، المبادرات الرائدة في هذا المجال، ومراكز محو الأمية الموجودة في الدولة، الأمية الصحية والإعلامية والرقمية، ودور الجمعيات ومؤسسات العمل التطوعي في محو الأمية.

وقال د. حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدي، ومؤسسة أبوظبي للفنون (أداس) «تشارك الإمارات دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، مقدمة مثالاً يحتذى به، عبر العديد من المبادرات والإسهامات الرائدة، وطفرة تعليمية على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين الوضع التعليمي في كثير من الدول». وأضاف أيضاً: «العلاقة بين التعليم والتنمية البشرية عميقة، وتنمية قدرات الإنسان وبناء منظومته الحياتية والمعرفية، لا يأتي إلا من خلال التعليم والتطوير المستمر، خصوصاً أن محو الأمية قد أصبح من أهم عناصر التنمية المستدامة للمجتمعات، في ظل التطور التقني والرقمي، الذي بات جزءاً لا يتجزأ من الحياة بمختلف تجلياتها».