أيقونات إماراتية تعانق السحاب وتلفت أنظار العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعانق الأبنية الشاهقة في دولة الإمارات السحب في منظر ساحر يتسابق أشهر المصورين العالميين لتوثيقه بلقطات فيديو وصور فوتوغرافية، باتت الأكثر انتشاراً والأعلى مشاهدة في كافة وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي.

ولطالما كان الوقوف فوق الغيوم والسحب حلماً راود الكثير من الناس، لا سيما في مراحل الطفولة، إلا أن هذا الحلم بات واقعاً حقيقياً في الإمارات التي تضم عشرات ناطحات السحاب التي تخترق طوابقها العلوية الغيوم وتسمو عليها، فتوفر لقاطنيها فرصة مشاهدتها وهي تجري من تحتهم ومن حولهم.

وتتواصل عملية تشييد ناطحات السحاب في دولة الإمارات دون توقف. وفي عام 2020 انتزعت الإمارات ودبي تحديداً المرتبة الأولى عالمياً في تشييد ناطحات السحاب خلال عام واحد بواقع 12 برجاً تجاوز كل منها ارتفاع الـ 200 متر، وذلك طبقاً لبيانات المجلس العالمي للمباني الشاهقة.

ويعد برج خور دبي الذي يتم تطويره من قبل شركة «إعمار العقارية»، بالتعاون مع «دبي القابضة»، معلماً سياحياً استثنائياً، حيث سيكون بعد اكتمال إنشائه أطول برج في العالم، وسيضم البرج شرفات زجاجية دوارة لتقدم من خلالها إطلالات بانورامية على أفق دبي ومحيطها.

وإلى جانب برج خليفة أعلى بناء شيده الإنسان بارتفاع 828 متراً، تضم الإمارات 5 أبراج من بين أطول 10 ناطحات سحاب سكنية في العالم، وفقاً للتصنيف الذي أعدته مجلة «بريستيج أونلاين»، المتخصصة في مظاهر الترف والرفاهية والعلامات التجارية الفاخرة نهاية العام الماضي.

وتشمل قائمة الأبراج السكنية كلاً من: «برج الأميرة» بارتفاع 413 متراً، والذي حمل لقب أطول برج سكني في العالم من عام 2012 إلى عام 2015، و«إيليت ريزيدنس» بارتفاع 380 متراً، وبرج «23 مارينا» بارتفاع 392 متراً، وبرج «الشعلة» بارتفاع 352 متراً، وجميعها في دبي، إلى جانب «برج محمد بن راشد» أطول مبنى في أبوظبي بارتفاع 381 متراً.

Email