أُمَّـتـِـي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أُمَّتـي أُمَّتـي مَتــىَ نـَـستـفِـيــــقُ

حَـمَّلـتـنــا الأيَّــامُ ما لا نـُطِـيــقُ؟

قـد كَـفـانا الإذلالُ مِن بَعـْــدِ عـِـزٍّ

آهِ حَـتَّـــامَ مـَـاءَ وَجـْــهٍ نـُريـقُ؟

صَـرخـةُ العِـلْم لم تُــنَـبِّــهْ نـِيـاماً

وعلـيـنا الآفـاقُ صارت تَـضِيـقُ

وانـتصَاراتُ الأمسِ أمسَت خيالاً

ما تـبَـقَّـى مِن تِـلـك إلَّا الزَّعِـيـقُ

فـلـنـقُـم كالجُـدودِ نـصنـعُ نصْـراً

وابـنُ عَــرْبـاءَ بانـتصارٍ حَقـيقُ

فـلْـنُـبـاهِ «السُّهـَـا» بفَـضْـلِ ابتِكارٍ

قـد سَئـِمنا سُـؤالَ أينَ الـطَّـريـقُ؟

هَـيَّ وَلـنجتـمِعْ فــلا خـيرَ فِـــيـنــا

إنْ وَقـفـنـا وراحَ عـنَّـا الفَــريـقُ

لِـلـ«إمـاراتِ» دَعــوةٌ لو أجـيـبتْ

«زايـدٌ» في زرْع الودادِ عَريقُ

فَـلـنـُحَـقِّـقْ لِـ«زايدٍ» مـا تَـمَـنَّــى

أُمَّــةُ الخيــْـرِ نَحنُ هـيـّا أفـيقُـوا

 

Email