«اللوفر أبوظبي» تكيف مع الجائحة عبر أنشطة ومبادرات متميزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن لأحد أن يعرف أن معرض «فن الفروسية بين الشرق والغرب» الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي وافتتح أبوابه للجمهور 18 فبراير من العام الماضي، هو المعرض الأخير من بين سلسلة معارض كان من المقرر إقامتها ضمن البرنامج السنوي للمتحف، إذ حدت جائحة كورونا من المسارات والخطط، في قطاعات العالم المختلفة ومنها قطاعات الفنون.

ومن هذا المنطلق عمل اللوفر أبوظبي على التكيف مع الوضع الراهن لتداعيات الجائحة، بإطلاق مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تجعله متصلاً مع جمهور الفن، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي التي تضمن التجول بأمان.

أنشطة للأطفال

يقدم متحف اللوفر أبوظبي لزواره في أشهر الصيف العديد من العروض العائلية والتخفيضات على رسوم الدخول، إلى جانب الدخول المجاني لكبار المواطنين والمقيمين فوق 60 عاماً.

بحيث يوفر المتحف تجربة للكبار والصغار. إذ يقام في متحف الأطفال معرض «مشاعري.. مغامرة جديدة في عالم الفن»، وهو تفاعلي للصغار من أعمار 4 إلى 10 سنوات يمكنهم من خلال التجربة التعرف إلى مشاعرهم كالفرح والغضب، وبالتالي استكشافها من خلال الأعمال الفنية والتجارب التفاعلية.

وخصص متحف الأطفال أيضاً، منطقة جديدة لورش العمل تستضيف دروساً افتراضية للتعلم الذاتي يقدمها مجموعة من الفنانين الإماراتيين، وتتمحور هذه الورش حول كيفية تجسيد المشاعر من خلال أنشطة فنية متنوعة، مثل الرسم، وفن الكولاج، وفن النحت ثنائي الأبعاد.

كما ينظم اللوفر أبوظبي برنامجاً ثقافياً، لعرض سلسلة من الأفلام العائلية في مسرحه، إلى جانب جلسات يوغا أسبوعية تقام تحت قبته صباح يومي الأحد والثلاثاء.

مبادرات

لم يكتفِ متحف اللوفر أبوظبي بتقديم الفعاليات، بل وقع اتفاقية تعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف هذه الاتفاقية لتبادل المعارف والخبرات العلمية والعملية بين الجانبين.

كما طرح المتحف مسابقة بعنوان «فن الحين» في الإمارات العربية المتحدة، والمسابقة التي تستقبل المشاركات لغاية نهاية أغسطس الجاري، تتيح للفنانين التشكيليين من المواطنين والمقيمين في الدولة فرصة الفوز بجائزة قيمتها 50 ألف دولار.

Email