مؤلفة كتب الأطفال جوليا دونالدسون:

نزهة على الأقدام تهدّئ قلقي وتنشّط خيالي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

باعت مؤلفة أدب الأطفال الإنجليزية، جوليا دونالدسون، أكثر من 100 مليون كتاب في العالم، وأبدعت عدة كلاسيكيات من بينها «فسحة على المكنسة» و«الجيرافلو»، ومع ذلك، كادت أن تتخلى عن تأليف أشهر مؤلفاتها لولا نزهة بالقرب من منزلها.

أكدت دونالدسون الحائزة جوائز لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الخروج في نزهة أصبح متطلباً أساسياً بالتوازي مع انطلاقها في تأليف الكتب.

فعلى الرغم من افتنانها بالطبيعة عندما كانت طفلة في لندن، لم تكن ترى سبباً للخروج مشياً على الأقدام من المنزل، ثم اتضحت جاذبية تلك الخطوة عندما أصبحت أماً، فكانت تصطحب ولديها وتراهما يلعبان ويتعاركان بسيوف من نسج خيالهم، وكان هذا كافياً لإذابة أي شعور بالضيق.

لكن الهروب المنتظم من المنزل أصبح أكثر إلحاحاً بالتوازي مع التأليف والكتابة. فهي من النوع الذي يحتاج للتركيز على شيء واحد في كل مرة، لذلك غالباً ما كانت تشعر بالإرهاق، ثم أدركت أن الحل الوحيد كلما تراكمت الأشياء، هو التوقف والقول: «سأتعامل مع الأمر لاحقاً» والخروج في نزهة، وكان هذا كافياً لتهدئتها وحل مشكلات بدت شبه مستحيلة أمام الكمبيوتر، وتنشيط خيالها.

وكانت في نوبة قلق على استعداد للتخلي عن تأليف كتابها «الجيرافلو»، باعتقاد أن نصفه الثاني قد يكون رهبياً، حتى حصلت على الإلهام أثناء سيرها في أنحاء أدنبرة.

وهذا ما حصل أثناء تأليف كتابها الصادر حديثاً عن دور نشر «ماكيملان» لكتب الأطفال بعنوان «يرقة الدب الصوفي». فقد ألهمها اكتشافها ليرقة غير عادية في رسم شخصية قصة من نوع «البطة القبيحة».

وفيما تميل دونالدسون إلى تجنب قراءة عروض الكتب، لعدم الانزعاج من تعليق حاقد، تعتقد أن نزهة سريعة تضع الكثير في منظوره الصحيح، مؤكدة أنه: «عندما تكون في العالم الواسع تدرك إلى أي حد غير مهمة مثل هذه الأمور».

Email