كتب تروي عطش الصغار في عالم البحار

لعالم البحار قصة مع كل طفل، وهناك عدد من الكتب التي تبرز لإثراء الشغوفين الصغار وتنمية حس الحفاظ على البيئة البحرية وأهمية الحفاظ عليها. وترمي المجموعة لإلهام وإسعاد عشاق المحيطات، عبر القصص الخيالية التي تحث القراء الصغار على التفكير في تلوّث المحيطات.

إضافةً لمغامرات تحت الماء تعرّف الأطفال بمخلوقات ومواطن البحار الجديدة.

البداية يمكن أن تكون مع رواية «إنقاذ الشاطئ الأمريكي» التي تحكي قصة مافيني بتش مغنية الأوبرا وعاشقة البحر التي عاشت طفولة اتسمت فيها الشواطئ بأنها للبيض فقط، قبل أن يشتري جدها شاطئاً استقطب العائلات والفنانين. لكن بعد إزالة الوصمة العنصرية تداعى الشاطئ الأمريكي وتحولت مافيني إلى ناشطة ومحافظة. وتروي القصة سيرتها. وتحفل رواية «يا للتبذير» لجيس فرنش برسومات مبهجة وحقائق بسيطة يسهل فهمها وتعالج مشكلة التلوث والنفايات في جزيرة البحر الهادئ والطرق المبتكرة إعادة استخدام النفايات، إضافة للمشاريع الخضراء.

وإن كان كتاب فرنش يسلح البيئيين الصغار بالحقائق ويمدّهم بالإلهام لإحداث فارق، فإن رواية كتاب البحر لشارلوت ميلنر يستعد معها الأطفال لاستكشاف البحار من الفضاء الخارجي وحتى أعماق المحيطات. أما رواية «سمك» فتحكي قصة صياد وكلبه، وتعلم الأطفال عن تلوث البحار وتمنحهم طريقةً لمحاربته.

وتعتبر رواية دورات المياه لـ «دي كيه» رائعةً للعلماء الصغار، حيث تعطيهم نظرة معمقة عن دورة المياه وأهميتها للحياة وكيفية استخدامها وحماية مخزون العالم من المياه العذبة.

الأكثر مشاركة