"هنا الموصل" أغنية تحتفي بقيم وأهمية إحياء روح المدينة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات، أغنية بعنوان «هنا الموصل»، في مناسبة ذكرى مشروع ومبادرة «إحياء روح الموصل»، التي تتعاون فيها الدولة مع منظمة اليونسكو في ترميم معالم المدينة الدينية والتاريخية وبث الحياة في أوصالها مجدداً بعد ما تعرضت له من تخريب على يد تنظم «داعش».

أتت أغنية «هنا الموصل» التي تحتفي فيها «الثقافة والشباب» بهذه المبادرة، بصوت الفنان أحمد المصلاوي، ومن كلمات الشاعر حيدر الأسير، وألحان سيف الفارس، وتوزيع موسيقي محب الراوي، وبإشراف محمد الزرعوني.

وهي تعكس أهمية هذه المبادرة التي كانت دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى التي تنضم إليها، حيث يعمل مشروع المبادرة المشترك على إعادة تأهيل وإعادة بناء معلم الموصل الثقافي والديني، مسجد النوري الذي يبلغ عمره 800 عام ومئذنة الحدباء المائلة. ويسعى المشروع إلى تمكين المسلمين والعراقيين عموماً من خلال توفير 1000 فرصة تدريب وتوظيف.

وقد انطلقت ضمنه، في عام 2019 المرحلة الأولى من أعمال بناء مسجد النوري. وأجرت اليونسكو و«إيكروم» دراسة لتحديد نطاق برنامج التدريب على بناء القدرات. وبعد الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2019، تم إضافة كنيستي الطاهرة والساعة إلى المشروع. وبحلول ديسمبر 2019، بدأت المرحلة الأولى من العمل في كنيسة الطاهرة، وتم وضع الخطط لتأمين الموقع.

وفي 2020 تم الانتهاء من المرحلة الأولى من العمل في مجمع مسجد النوري، وتم تطهير الموقع من الألغام والأنقاض، وتأمين المباني المتبقية.

وأطلقت مسابقة تصميم دولية لاختيار التصميم النظري لمجمع مسجد النوري وقاعة الصلاة فيه.

وفي 2021، وخلال زيارته التاريخية للعراق، قام قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بزيارة موقع مشروع كنيسة الطاهرة. وتم الإعلان عن الفائزين في مسابقة التصميم الدولية لمجمع مسجد النوري.

وقد اكتملت المرحلة الأولى من العمل في كنيستي الطاهرة والساعة. وجارٍ التوثيق وإعداد التصميم. وتم توظيف ما يقرب من 600 من الموصلين والعراقيين للعمل في المشروع، وتشكل النساء 30٪ من المهندسين المعينين للإشراف على المباني وتقييمها.

وتجري الآن حملة تحقيقات ميدانية لمنارة الحدباء من شأنها أن تقدم مقترحات أولية حول كيفية إعادة بناء المئذنة كما كانت، حيث كانت قبل تدميرها في عام 2017.

2023

وبحلول عام 2023 سيتم توفير أكثر من 1000 فرصة عمل وفرص تدريب من خلال المشروع. وكذا الانتهاء من إعادة تأهيل وإعادة بناء مجمع مسجد النوري. إلى جانب الانتهاء من إعادة تأهيل كنيسة الساعة، وإعادة تأهيل وإعادة بناء كنيسة الطاهرة، بجانب إنشاء متحف.

Email