عيون الشعر الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يِقُولْ الْمَايِدِيْ أبْيَــاتْ شِعْـــــــرٍ

طرا بِنْيَانِها(1) عِنْوَانْ مَابِيْ(2)

يِِذَكّرْنْـــي إلـــى مِنـّــي طَلَعْــت

عَلى دَرْبٍ رِفِيْع الْبِنْى(3) نَابِي(4)

تِلِيْب(5) الرّيحْ مِـــنْ كِــلّ الْفِيُـــويْ(6)

تِنَسّفْهَا(7) الشَّرَاجِيْ وِالْغَرَابِيْ(8)

وِذََكَّرْنـــيْ هِـوَايْ وِزادْ مَابِــــيْ

حَمَامٍ ناحْ فِيْ روسْ الِرْوابِيْ(9)

حَمَامٍ فِيْه مِخْتَلْــفْ اللّحـَـــونْ

حِزيْنٍ مِسْتِلِيعْ(10) وْ شيْ رَابِيْ(11)

وَلا أدْرِيْ بِمّــا وَالــِهْ(12) عِلِيْـــه

وَلاهُوْ زادْ فٍيْ الْمَاضِيْ دَرَىبِيْ

عَلَى دَهْرٍ مِضَى لِيْ مِنْ زِمَانْ

رَعَاكْ الله يَاعَصْر التّصِاَبِي

رِبِيْنَا فِيْ بِهِيَّـــــاتْ الشّبِـــابْ

عَلَى حِلْوةْ رِِعِيٍّ وِاحتلابِيْ

أنه عاش وتربى مع من.

وأداري شَرْهِةْ الْخِـلّْ الوِدُودْ

وِهُوْ يَنّْوِيْ الِصّدُودْ وْلا دَرَىبِيْ

تِبَدَّلْ عِقِبْ ذَاكْ الْحَــالْ حَـــالْ

 

Email