الأرشيف الوطني جاهز للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهى الأرشيف الوطني استعداداته للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2021، وتهدف مشاركته إلى تسليط الضوء على إصداراته التي توثّق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. وعرْضِ بعض مقتنياته من الوثائق التاريخية، والأفلام الوثائقية، وتقديم عدد من المحاضرات المتخصصة. 

وتقديم الكثير من الورش القرائية الوطنية، وجولات بمقر الأرشيف الوطني وفي منصته المشاركة بالمعرض للتعريف بأهم خدماته.

وبهذه المناسبة أكد الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني أهمية مشاركة الأرشيف الوطني في النسخة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2021 -والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- وذلك لأنها تعزز دور أبوظبي الريادي في تنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى.

وقال: إننا في الأرشيف الوطني نجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يمثل تظاهرة ثقافية جديرة بالاهتمام- فرصة لكي نعرض صفحات تاريخية من تاريخ الإمارات، ومن إنجازات القائد المؤسس ومآثره الخالدة، وخصاله الحميدة، التي برهنت على إيمانه الكبير بأن بناء الإنسان يبدأ من بناء فكره وثقافته.

وأضاف: والأرشيف الوطني، وهو يغتنم فترة الحراك الثقافي والفكري في أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب فهو يقدم لجمهور المعرض من داخل البلاد وخارجها عدداً من إصداراته الجديدة، ومحاضراته التثقيفية، وورش القراءة الوطنية، والجولات الافتراضية، وغيرها مما يثري معارف القراء والكتّاب والمؤلفين والأكاديميين والباحثين بمعلومات موثقة عن تاريخ وتراث الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.

زيارة الجناح

ودعا الريسي جمهور المعرض إلى زيارة جناح الأرشيف الوطني ليجدوا فيه الإبداع الثقافي والفكري بأشكال متعددة كفيلة بتعزيز القيم الوطنية والمعرفية؛ ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للحضارة والثقافة.

وأشار إلى أن الأرشيف الوطني سيطلق في منصته المشاركة في المعرض بعض إصداراته النوعية الجديدة، ويحفل برنامج الأرشيف الوطني في أيام المعرض بعدد من النشاطات (عن بُعد)، وأهمها الجولات الافتراضية، وسيقدم المختصون في الأرشيف الوطني عدداً كبيراً من الورش القرائية التعليمية الافتراضية، وأهمها:

في كتاب زايد من التحدي إلى الاتحاد، وكتاب خليفة رحلة إلى المستقبل، والكتيب التعليمي «وطني الإمارات»، وكتيب «طفولة الشيخ زايد»، ذلك إلى جانب قراءات من إصدارات الأرشيف الوطني، وفيديوهات تعليمية وقصص قرائية تعليمية مسجلة.. وغيرها.

ومن جهته يشارك نادي تراث الإمارات في فعاليات المعرض، من خلال إصدارات وأنشطة في المجالات الثقافية والتراثية والكتب المُحققة والمؤلفة في جوانب التراث الأدبي والحياة الشعبية، إضافة إلى العديد من الدواوين الشعرية، وأعداد مجلة تراث الشهرية التي تصدر عن النادي.

وقال حميد سعيد بولاحج الرميثي مدير عام النادي إن المعرض يعتبر جسراً مهماً يربط القارئ بأهم الإصدارات المتنوعة التي تنتجها دور النشر العالمية والعربية والمحلية، ويستقطب نخبة من أبرز الكتاب والمؤلفين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

مضيفاً أن نادي تراث الإمارات يهدف من خلال مشاركته في هذا الحدث الثقافي الدولي إلى تعزيز مفاهيم الحفاظ على التراث ونقله إلى الناشئة من أجل ربطهم بموروثهم وتقاليدهم العريقة، وتعريف الجيل الجديد بالإرث الحضاري والثقافي للدولة، وتعزيز الإحساس بهويتها الوطنية وبروح الولاء لها والانتماء إليها.

من جانبه أكد علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في النادي أن مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي حريص على الحضور الفعال في المعرض من خلال مجموعة من الإصدارات الجديدة، ومن خلال الأنشطة والبرامج الثقافية حيث ينوي المركز إطلاق ملتقى تراثي ثقافي سيتضمن مجموعة من الجلسات الحوارية الثقافية.

وأشار الرميثي إلى أن إدارة الأنشطة في النادي سوف تساهم في إثراء المشاركة في المعرض من خلال تنظيم مجموعة من الورش التراثية المتنوعة التي يقدمها ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﺘﺮاﺛﻴﻴﻦ، كما تقدم الإدارة أيضاً أنشطة ترفيه وجلسات لإلقاء القصيد، وذلك في إطار التعريف بالتراث والمفردات التراثية، ويقع جناح النادي بالمعرض في قاعة 2 ((D10.

Email