ندوة الثقافة تضيء عوالم الفن التشكيلي وفلسفته

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت ندوة الثقافة والعلوم، أول من أمس، جلسة نقاشية افتراضية في فلسفة الفن التشكيلي بعنوان «تحولات الصورة في العمل الفني» شارك فيها الدكتور عمر عبد العزيز مدير إدارة الدراسات والنشر بدائرة الثقافة بالشارقة، رئيس تحرير مجلة الرافد، ورئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العربي.

والدكتورة أمل نصر أستاذة بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وبحضور الدكتورة نجاة مكي والفنانين جاسم ربيع وعبدالرحمن العرجان وخليل عبدالواحد وتاج السر حسن ومحمد يوسف ديوب وماجدة نصر الدين ونخبة من الفنانين والمهتمين.

أدار الجلسة الروائي ناصر عراق، مؤكداً أن الحركة التشكيلية العربية شهدت تحولات ضخمة في الأعوام الأخيرة، إذ لم تعد اللوحة أو التمثال فقط هما اللذان يميزان قوام هذه الحركة منذ عرف العرب الدراسة الأكاديمية للفنون.

وأكد د. عمر عبدالعزيز أن الفن التشكيلي يشهد تحولات سريعة ومتلاحقة يمكن أن توثر في استقرار مفهوم لوحة الحامل والتمثال، فتغيرت المفردات وأدوات التعبير دون الإقلال من البعد الأكاديمي والذوقي لدى المتلقي، ولكن الفن في ظل هذه التحولات لا يفقد متكأته وعناصره الأساسية.

وذكرت د. أمل نصر أن الحركة التشكيلية العربية ليست في تراجع، إلا أنه رغم زيادة عدد خريجي الكليات التشكيلية إلا أن نسبة كبيرة منهم غير موهوبين نتيجة لمعايير دخول الكلية التي لا تتبع الموهبة قدر اتباعها ارتفاع نسبة دخول الكلية.

معايير

أشار د.عمر عبدالعزيز، إلى أنه في تاريخ الفن ما زالت الضوابط والمعايير هي نفسها التي تحلل الفن التشكيلي، وسؤال الفن هو سؤال الفكر والوجود، والفنان التشكيلي مثقل بالتعامل مع أدوات فنية وتعبيرية متعددة ومؤثرات ضوئية وموسيقية، ولكن في إطار منظومة فنية وحالة من السردية البصرية.

Email