شعر: د. شهاب غانم

رباعية رمضانية (16)

يا ربُّ أنت الذي في كفِّكَ القدرُ

ومن عطايا يديك السمعُ والبصرُ

وأنتَ من ينفخُ الأرواحَ في جسدٍ

ميتٍ فيغدو له في لحظةٍ عُمُرُ

وأنتَ تقبضها أنَّى تشاء فإذ

بذلكَ الجسدِ الموسومِ يُحْتَضَرُ

وربما كان جباراً وطاغيةً

فإذ به بعد عينٍ ما له أثرُ