«الناشرين الإماراتيين» تثمن قرار إنشاء مبنى خاص للجمعية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جمعية الناشرين الإماراتيين أن قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بإنشاء مبنى خاص للجمعية في الإمارة، يعكس دعم واهتمام سموه المتواصل لقطاع النشر والعاملين فيه، ويمثل خطوة نوعية توفّر البيئة المثالية لمواصلة أعمال الجمعية باستقلالية تخدم استراتيجيات الإمارة والدولة تجاه الاستثمار في نتائج اقتصاد المعرفة. (الشارقة - البيان)

ولفتت الجمعية إلى أن القرار الذي تفضّل به صاحب السمو حاكم الشارقة خلال لقائه مساء الثلاثاء الماضي رئيس وأعضاء كل من اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وجمعية الناشرين الإماراتيين، في مقر هيئة الشارقة للكتاب، يمثّل دعماً لمستقبل النشر والكتاب الإماراتي ورسالة مهمة لصنّاعه تدفع باتجاه تبنّي أفكار كبيرة تتناسب وحجم الآمال المعلقة عليهم، موضحة أن سموه لطالما كان الداعم الأول للحراك الثقافي المحلي ولمسيرة النشر التي لا تكاد تخلو مناسبة ثقافية عربية أو عالمية يحضرها سموه من دعوته لحماية الكتاب ورعاية الكتّاب والناشرين.

 

دلالات كبيرة

وفي تصريح له حول هذا القرار قال علي بن حاتم، رئيس الجمعية: «تجسّد المكرمة التي تفضّل بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقوف سموه على احتياجات قطاع النشر والناشرين ومساندتهم، حيث إن لهذه الخطوة دلالات تنموية كبيرة إذ إن سموه يؤمن بأن الاهتمام بالكتاب أولوية في تحقيق أي مشروع حضاري، وبناء مجتمعات قادرة على بناء مستقبلها وترك إضافة نوعية في مسيرة الإنجازات الإنسانية».

نموذج عالمي

بدوره قال راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية: «جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تقدم نموذجاً عربياً وعالمياً لبناء قاعة متينة لصناعة المعرفة والثقافة في الإمارات والمنطقة، وتكشف مركزية الكتاب في مشروع الشارقة الثقافي والحضاري».

وتابع المدير التنفيذي للجمعية: «يأتي هذا القرار في ظلّ ظروف استثنائية أضرّت بالقطاع الثقافي وأسواق النشر على المستويين العربي والعالمي جرّاء انتشار فيروس كورونا، فهذه المبادرة فرصة مثالية للناشرين لمواصلة أعمالهم من أرض الشارقة وبالقرب من مختلف الفعاليات الثقافية التي تحشد حولها نخبة من الأدباء والكتّاب والناشرين من مختلف أنحاء العالم».

Email