فعاليات متنوعة في «شهر القراءة» تعزز جهود نشر المعرفة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفاءً بالشهر الوطني للقراءة تحت شعار «أسرتي تقرأ»، تتواصل الفعاليات التي تحقق الهدف المأمول من هذه المبادرة الفريدة، حيث أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن إطلاق برنامج فعالياتها لشهر القراءة، كما نظّمت وزارة الثقافة والشباب، جلسة حوارية بعنوان «الصالونات الأدبية النسائية الإماراتية» تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة.

مجتمع متماسك

وكشفت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن برنامجها بمناسبة شهر القراءة، والذي يسهم في دعم وتعزيز ثقافة القراءة لدى كافة أفراد المجتمع، وتأتي هذه المبادرة استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً بتنمية حب القراءة حتى تصبح عادة مجتمعية وأسرية ومؤسسية تسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواصلة مسيرة الإنجازات الرائدة التي تحققها الدولة.

وفي حديثه عن برنامج فعاليات شهر القراءة في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أفاد الدكتور خالد الظاهر، مدير الجامعة، بأن إطلاق البرنامج هو استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت من القراءة والتعلم أولويات تنشئة الأجيال وتطوير شرائح المجتمع.

وأضاف: «لم تكتفِ دولتنا بتحفيز أفراد المجتمع إلى القراءة، بل بادرت إلى سن قوانين ترسخ هذه الثقافة انطلاقاً من الأسرة ومروراً بمقاعد الدراسة ووصولاً إلى ميادين العمل عبر تطبيق مبادئ التعليم المستمر مدى الحياة».

واقع ومستقبل

من جهة أخرى، استضافت الجلسة الحوارية التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب تحت عنوان «الصالونات الأدبية النسائية الإماراتية»؛ الدكتورة فاطمة الشامسي، ممثلة رئيس مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة، وأسماء صدّيق المطوع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، والإعلامية عائشة سلطان، مؤسسة صالون المنتدى الأدبي.

وعايدة الأزدي، عضوة مجلس إدارة مؤسسة بحر الثقافة، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، وذلك يوم أول من أمس، عبر قناة يوتيوب الخاصة بالوزارة. وتناولت الندوة واقع ومستقبل الصالونات الأدبية الإماراتية والدور الريادي للمرأة الإماراتية في تفعيل الحراك الثقافي.

حاجات

سلطت الجلسة التي نظّمتها وزارة الثقافة والشباب الضوء على حاجة الصالونات الأدبية إلى تعميم النماذج النسوية الرائدة الحاضنة للثقافة وشغف القراءة والمعرفة، والدعم المعنوي الإعلامي وخاصةً لمساهمتها في بلورة المشهد الثقافي، وأهمية الجوائز الثقافية التي ترفد هذه الصالونات بكل ما هو جديد، وضرورة التواصل مع الداخل والخارج ثقافياً وإعلامياً.

Email