«الإماراتي لكتب اليافعين» يكشف عن برنامجه في شهر القراءة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ينظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في شهر مارس الجاري، سلسلة من حلقات النقاش وورش العمل والقراءات القصصية، التي تقام (عن بعد) تحت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، وذلك بمناسبة شهر القراءة. تأكيداً لرسالة المجلس الهادفة إلى تشجيع أطفال الإمارات على قراءة الأعمال ذات المعايير الأدبية والفنية العالية. وسعياً لاستثمار شهر القراءة لتحفيز الأطفال على إدراج المطالعة بشكل دائم في جدول أنشطتهم اليومية، والاستفادة من رصيد المكتبة الإماراتية الحافل بعدد من الإصدارات الموجهة للأطفال واليافعين.

قراءات قصصية

وفي إطار البرنامج الذي وضعه المجلس لهذا الشهر، أقيمت حزمة فعاليات تنوعت بين نقاشات وقراءات قصصية، بدأت في الأول من مارس بجلسة قراءة، أحيتها الكاتبة الإماراتية أميرة بو كدرة، المتخصصة في تأليف أدب الأطفال، وقرأت قصصاً من كتاب لها بعنوان «تصبحون على خير» الصادر عن دار الهدهد للنشر.

وتضمنت الفعالية الثانية التي أقيمت في الثالث من مارس قراءة الكاتبة نورة الخوري لقصة بعنوان «فربوع» الصادرة عن دار لؤلؤ للنشر، إذ تحرص في كتاباتها على إبراز ثقافة الإمارات الغنية وبيئتها الطبيعية.

فيما شهد الرابع من مارس إقامة فعاليتين، الأولى جلسة نقاش حول كتاب خريريفة مجيريفة: قصة الغواص سالم، أدارتها الكاتبة أميرة بو كدرة. والفعالية الثانية قراءة قصصية قدمتها الكاتبة والمترجمة الإماراتية موزة محمد القايدي، التي أصدرت عدداً من قصص الأطفال، وشاركت بقراءة قصة لها بعنوان «البائع الصغير» الصادر عن دار الهدهد للنشر، تدور حول طفل يبتكر طريقة لزيادة مبيعات مزرعة عائلته.

أما الكاتبة باسمة المصباحي فقرأت في جلسة 7 مارس قصة بعنوان «عندما تسهر الشمس» الصادر عن دار قنديل للنشر. وفي اليوم التالي أقيمت فعالية قراءة أخرى أحيتها سامية عايش التي تبدع في مجال القراءة للأطفال، كما تجيد تقليد الأصوات، والتمثيل الجسدي للقصص أثناء سردها، وقدمت بأسلوبها المتميز قصة من قصص الكاتب الدنماركي هانس كريستيان اندرسن، بعنوان «ملابس الإمبراطور الجديدة».

وفي فعالية يوم أمس 9 مارس، قرأت المؤلفة الإماراتية نادية النجار قصة بعنوان «غافتان» الصادرة عن دار الهدهد للنشر، وهي كاتبة صدر لها ثلاث روايات منشورة وكتاب للأطفال، وحصلت على جائزة أفضل رواية قصيرة في حفل توزيع جوائز الإمارات للرواية عام 2015.

ورشة عمل

استكمالاً للبرنامج الذي وضعه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في مارس الجاري، تقام اليوم حلقة نقاشية حول الحكايات الشعبية الإماراتية، تديرها الكاتبة ورسامة كتب الأطفال الإماراتية ميثاء الخياط، التي نشرت 17 كتاباً في أقل من عشرة أعوام، وحصلت بعض أعمالها على جوائز. وتدور حلقة النقاش حول كتاب قصة خنفر زنفر المنشورة ضمن كتاب القصص الشعبية الإماراتية «خريريفة مجيريفة» الصادر عن معهد الشارقة للتراث.

وضمن حلقات النقاش المخصصة لتراث الحكايات الشعبية في الإمارات، تدير الكاتبة نادية النجار جلسة جديدة يوم 11 مارس، لتحليل قصة «بديحة بديحوه» المنشورة أيضاً في كتاب «خريريفة مجيريفة».

وتقرأ الكاتبة باسمة المصباحي المرة الثانية من كتابها القصصي «عندما تسهر الشمس» في فعالية يوم 14 ضمن جلسات القراءة لهذا الشهر. وعلى مدى يومي 15 و16 مارس تدير المؤلفة ومترجمة كتب الأطفال اللبنانية سمر محفوظ براج ورشة عمل مخصصة للكتابة الإبداعية استناداً إلى كتاب «أكتب القصص بنفسي»، تستهدف المهتمين بالكتابة من الأطفال واليافعين، وتنقل لهم خبرات السرد وتوليد أفكار القصص وتقنيات الكتابة.

وتعود الكاتبة نورة الخوري في جلسة يوم 17 مارس، لتدير في مشاركتها الثانية ضمن برنامج شهر القراءة حلقة نقاش ضمن سلسلة تتناول جماليات التداعي وأسلوب السرد في الحكايات الشعبية الإماراتية الملائمة للأطفال واليافعين، من خلال تناول قصة «نتيفان».

ويختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برنامجه لشهر مارس بجلسة نادي الكتاب، من خلال استضافة الروائية نورة النومان كاتبة أدب الخيال العلمي للأطفال واليافعين، للحديث حول روايتها «ماندان» وهي الجزء الثاني من روايتها السابقة «أجوان» التي حصلت على جائزة اتصالات كأفضل كتاب لليافعين.

Email