«فنون نيويورك أبوظبي» يستضيف عرض أهوتي

يستعد مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي العام لاستضافة عرض أهوتي، بالتعاون بين فرقة نريتيجرام وفرقة شيتراسينا للعروض الراقصة بعد غد الأربعاء عند الساعة 7:30 مساء.

يعكس العرض، الذي ستسبقه جلسة نقاش مباشرة عبر الإنترنت، حواراً تفاعلياً فريداً بين تقاليد الرقص المميزة في جنوب الهند وسريلانكا، ويشّكل التعاون الثقافي الثاني الذي يجمع الفرقتين، وتم تصوير العرض في قاعة شوديا التذكارية بمدينة بنغالور الهندية، وسيتوفر بشكل حصري على الموقع الإلكتروني الرسمي لمركز الفنون، حيث يمكن للحضور حجز التذاكر المجانية عبر الإنترنت. ويرجى العلم أن البرنامج لن يتوفر حسب الطلب، إنما يمكن مشاهدته في الموعد المحدد حصراً.

وسيقام العرض بإشراف المخرجة الفنية سوروبا سين، أولى خريجي مدرسة نريتيجرام، التي تعد إحدى فرق الرقص الرائدة على مستوى العالم، حيث ستتم تأدية رقصة أوديسي بحركاتها الانسيابية والدقيقة على وقع أنغام خمسة عازفين لموسيقى الراجا، لتروي قصص الملاحم الهندوسية العريقة، فيما تركز فرقة شيتراسينا في رقصة كانديان على قوة العضلات والحركات العمودية والأداء الرياضي. وتستعين كلتا الفرقتين بموسيقى إيقاعية مستوحاة من التقاليد الدينية القديمة، لتقديم عرض يختزل نمطين مختلفين يتناوبان بتناغم ساحر.

يتمحور العرض حول موضوع الموسم المبني على مد جسور التواصل، حيث يسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه مركز الفنون في جمع الثقافات والتقاليد وتقديم أهم المواهب الغنية، بالإضافة إلى توفير مجموعة متنوعة من البرامج لتلبية مختلف أذواق الجماهير.


فرصة

وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: «يسعدنا أن تتاح لنا فرصة تقديم عروض مبتكرة تخترق حدود المألوف، مثل أهوتي، لمجتمعنا المتنامي على الإنترنت، حيث يهدف مركز الفنون إلى اتباع نهج طموح ومبتكر لتقديم برامج موسيقية وفنية متميزة، ليرسخ مكانته كونه منصة مهمة للحوار والتفاهم الثقافي. ويمثل عرض أهوتي محاكاة عصرية لأشكال الرقص الكلاسيكي والتقليدي، ويعكس أيضاً تعاوناً عميقاً بين أقطاب الشرق لجمع الفنون الغنية للهند وسريلانكا في بوتقة واحدة، وتقديمها بطريقة ستنال إعجاب الجماهير المعاصرة من كل الخلفيات».

وتُعد مدرسة نريتيجرام مركزاً شهيراً يجمع الراقصين من جميع أنحاء العالم في أجواء تعزز الاستكشاف والتنمية الفنية، وتهدف إلى إعداد الراقصين لأدوار مهنية تجمع بين الأداء والتعليم والتواصل المجتمعي والقيادة وإثراء ممارستهم من خلال تعليمهم اليوغا والتأمل وفنون الدفاع عن النفس إلى جانب اللغة السنسكريتية ونصوص الرقص القديمة. وتستقبل المدرسة ضيوفاً من مصممي الرقصات والموسيقيين والكتاب والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم، لتنظيم ورش عمل وندوات في مجال خبرتهم.

الأكثر مشاركة