قاضٍ أمريكي يحسم الجدل حول سرقة قصة «باتمان»

حسم قاضٍ أمريكي الجدل المثار حول سرقة قصة «باتمان» (الرجل الوطواط) لعام 2022.

وحكم القاضي الاتحادي في مانهاتن، أمس، بأن شركة «وارنر برذرز إنترتيمنت» لم تسرق الحبكة القصصية للفيلم من الكاتب الذي ألَّف قصة (باتمان: كيبد كروسيدر) قبل ثلاثة عقود.

وذكر القاضي بول إنجلماير أيضاً أن الكاتب كريستوفر وزنياك انتهك حقوق الطبع والنشر المملوكة لشركة «دي.سي كوميكس» التي استعانت بخدماته على أساس مستقل عام 1990 عندما ألَّف كتاب (ذي ألتميت ريدل) أو «اللغز الخفي»، الذي سُمي لاحقاً (ذا بلايند مانز هات) أو «قبعة الرجل الأشقر».

وقال تيري باركر، محامي وزنياك، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «نختلف بكل احترام مع قرار المحكمة، وندرس خطواتنا التالية».

وأوضح وزنياك أنه «ذُهل» عندما علم أن حبكة «باتمان» كانت متطابقة تقريباً مع كتاب ذا ألتميت ريدل عن قصة ريدلر الذي يروع مدينة جوثام المثقلة بالجرائم وتقع تحت سيطرة عصابة مصرفية فاسدة.

لكن في قرار مؤلف من 45 صفحة، قال إنجلماير إن وزنياك استخدم عمداً وبدون موافقة مواد من أعمال شركة دي.سي كوميكس في قصته.

وأضاف القاضي أن «استخدام القصة لشخصية باتمان والعناصر المحمية المحيطة بها هو انتهاك واضح وصارخ لحقوق الطبع والنشر».

وذكر إنجلماير أيضاً أن أوجه التشابه بين قصص القتلة المتسلسلين المنعزلين العازمين على تدمير المجتمع، والأشرار شائعة جداً بين تلك الأعمال، بحيث لا يمكن من خلالها دعم دعوة وزنياك فيما يتعلق بحقوق الطبع والنشر.

واستشهد القاضي بأفلام من بينها قصة الجزء الثالث من سلسلة ستار وورز عن استسلام أناكين سكاي ووكر للجانب المظلم من القوة وتحوله إلى شخصية دارث فيدر الشريرة.

ورفع وزنياك دعوى قضائية ضد وارنر برذرز في أكتوبر 2022، ثم رفعت شركة دي.سي كوميكس التي تمتلك آلافاً من حقوق النشر لأعمال باتمان يعود تاريخها إلى 1941 دعوى قضائية ضد وزنياك بعد شهرين.