خصصت الدورة الرابعة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي حيّزاً كبيراً للفن السابع الإفريقي، الذي يسعى إلى إثبات نفسه رغم العقبات، بإسناده رئاسة لجنة التحكيم إلى مكسيكية من أصل كيني، وإدراجه ضمن مسابقته فيلماً لمخرج موريتاني وآخر لفرنسي سنغالي.

فللمرة الأولى في تاريخ مهرجان برلين، تتولى رئاسة لجنة تحكيمه التي تختار من سيفوزون بجوائزه غداً لوبيتا نيونغو، المولودة في المكسيك لأبوين كينيين.

وأعلنت نيونغو البالغة 40 عاماً والتي فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عام 2014 عن فيلم «12 ييرز إيه سلايف» في افتتاح المهرجان أنها «متعطشة» لمزيد من الأفلام الإفريقية.

ورأى المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو الذي ينافس فيلمه «بلاك تي» على «الدب الذهبي»، أن حضور الأفلام الإفريقية في مهرجان برلين «أقوى من المعتاد»، وهو اتجاه «رائع» بحسب سيساكو الذي يتناول فيلمه قصة حب بين شابة من ساحل العاج ورئيس شركة صينية لتصدير الشاي.

إلاّ أن المخرجين الأفارقة يواجهون صعوبات أكبر بكثير من تلك التي تعترض زملاءهم الأمريكيين أو الأوروبيين أو الآسيويين.