«العين السينمائي» على خريطة المهرجانات الدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يكتسب مهرجان «العين السينمائي الدولي»، والذي تقام فعالياته تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، وتستمر حتى 11 فبراير الجاري في دورته الحالية صفة الدولية.

وذلك باستحداث مسابقة «الصقر الدولي الطويل»، في خطوة تعزز من حضوره عالمياً، وعرض أبرز الأفلام العالمية التي نالت صدى كبيراً، وحصدت جوائز من مهرجانات عالمية. كما يحتفي بالسينما الأفريقية، الضيف الشرفي في الدورة الخامسة للمهرجان الذي نجح بجهود أفراد طاقم عمله وباقتدار في إدراج اسم مهرجان «العين السينمائي الدولي» على خريطة المهرجانات الدولية. 

وقال الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان: إن الدورة الخامسة من مهرجان العين السينمائي لم تكتسب صفة الدولية أو العالمية إلا بجهود طاقم عمله، بدءاً من عامر سالمين المري، الذي حرص كل الحرص على أن يسهم مهرجان العين السينمائي بترجمة رؤية دولة الإمارات في الارتقاء بصناعة الأفلام والاحتفاء بالمنجز السينمائي المحلي والعالمي. وتمنيت فعلياً لو قمت بتكريم جميع الفنانين في المهرجان لأنهم يستحقون أسمى معاني التقدير. وأكد أن منطقة العين الخضراء أصبحت تشهد حراكاً ثقافياً وفنياً كبيراً. 

جهود رائدة

وأشار عامر سالمين المري، رئيس ومدير عام مهرجان العين السينمائي الدولي، إلى أن المهرجان اكتسب في نسخته الخامسة صفة الدولية، بعد الجولة السينمائية التي قام بها لعدد من المهرجانات العربية والسينمائية، ولتأتي مسابقة الصقر الدولي الطويل التي تم استحداثها في دورة هذا العام، لتكون بمثابة ثمرة الجهد والتعب الكبيرين.

وذلك خلال دورات المهرجان في دوراته السابقة، والتي حققت انتشاراً خليجياً وعربياً وعالمياً لوضع مهرجان العين السينمائي في قلب الحدث. وأضاف: كما كان لتمثيل العين السينمائي في الدورة 75 من مهرجان «كان السينمائي الدولي» في أكبر سوق للأفلام في العالم، الأثر الأكبر في خطوة تعزيز الحضور السينمائي الإماراتي نحو العالمية، واعتماد المهرجان على خارطة المهرجانات الدولية، إلى جانب عقد الاتفاقيات والشراكات مع عدد من المؤسسات السينمائية الدولية، إضافة إلى دعم صناع السينما للمواهب الإماراتية المحلية. 

حجر الرحى

ومن جانب آخر تفاعل حضور وضيوف مهرجان العين السينمائي الدولي في حفل الافتتاح بعرض فيلم «حجر الرحى» للكاتب والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري،.

والذي يعرض من خلاله سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وذلك منذ توليه حكم مدينة العين عام 1946، وإدارته الحكيمة لشؤون المنطقة، في ظروف اقتصادية وصحية وتعليمية صعبة، وكيف نهض بالمنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي، ونظم أمورها، وقام بتوفير المياه مجاناً للسكان ومزارعهم، وجلب الأطباء والمعلمين من الخارج ووجّه ببناء السوق المحلي وغيرها.

Email