تفاعل معها الجمهور وأثارت اهتماماً ملحوظاً

«تترات» المسلسلات.. مساحة خاصة لها جاذبيتها في الدراما الرمضانية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلق الماراثون الدرامي الرمضاني، قبل أيام، محمّلاً بالمفاجآت المتنوعة؛ فإلى جانب مشاركة النجوم وظهور وجوه جديدة، هناك تنوع مميز في «تترات» المسلسلات التي تفاعل معها الجمهور وحققت نجاحاً لافتاً، وأثارت اهتماماً كبيراً من رواد التواصل الاجتماعي بسبب اختلاف موضوعاتها.

ومن الفنانين الذين شاركوا في الــ«تترات» هذا العام، المطرب حمزة نمرة الذي قدم لأول مرة «تتر» مسلسل «سر إلهي» بطولة الفنانة روجينا، ورضا البحراوي في «تتر» مسلسل «محارب» للفنان حسن الرداد وغيرهم. وبهذا، فإن تترات مسلسلات رمضان أوجدت لنفسها مساحتها الخاصة واقتحمت الماراثون الدرامي، جنباً إلى جنب مع المسلسلات نفسها. في السطور التالية، استطلعنا آراء النقاد بشأن الإضافة الجديدة التي قدمها هؤلاء النجوم من خلال الـ«تترات»، وعما إذا كانت أغنياتهم كان لها، كما يرى البعض، أثر سلبي فعلاً أم لا. وكان من اللافت انقسام النقاد بالآراء حول ذلك.

تميّز

الناقدة الفنية دعاء حلمي قالت لـ«البيان»: الـ«تترات» هذا العام رائعة، وأعجبني «تتر» مسلسل «الحشاشين» للنجم كريم عبدالعزيز، كما جاء الـ«تتر» الذي قدمه حمزة نمرة مميّزاً في «سر إلهي». وأكدت حلمي خلال حديثها أن هناك تجديداً في الأعمال لفت نظرها، ولكن الـ«تترات» التي ذكرتها سابقاً كانت هي الأبرز هذا العام.

ترويج

الناقد الموسيقي أحمد السماحي، من جهته، كان له رأي آخر، وقال لـ«البيان» إن «تترات» مسلسلات هذا العام سواء المغناة أو الموسيقية، بالنسبة له لم تأتِ بجديد. وأضاف إن الكثير منها روّج لمؤديي المهرجانات من المطربين، سواء من خلال «تتر» البداية أو النهاية، أو من خلال أغنيات داخل المسلسل، وقال: بالنسبة لي ما برز هذا العام هو الـ«تترات» الموسيقية وكان في مقدمتها تتر مسلسل «الحشاشين» للموسيقار التونسي أمين بوحافة، كما لمع وتوهج الموسيقار عمرو إسماعيل في أكثر من عمل. واختتم السماحي: عدم نجاح الـ«تترات» بالسنوات الأخيرة، يعود إلى صناع الدراما والمسؤولين عنها، وذلك لأن كثيراً من القائمين عليها لا يحترمون صناعة الـ«تتر» الموسيقي أو الغنائي.

Email