الطبيب المعالج لوائل الإبراشي يحسم الجدل حول وفاته بسبب خطأ طبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مجدي عبدالحميد، الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي، أن الحالة النفسية للإعلامي المصري كانت سيئة، بسبب شائعات وفاته التي انتشرت قبل رحيله مساء الأحد الماضي، مشيراً إلى أنه كان يُعالج حسب الأعراض، وعندما تطورت حالته أُرسل إلى المستشفى، لكن حتى لو كان هناك خطأ طبي سيكون بسيطاً.

وقال، في مداخلة هاتفية تلفزيونية، إنّ الإبراشي دخل المستشفى في حالة سيئة، وتم نقله للرعاية المركزة حتى استقرت حالته.

وأشار إلى أن الرئة تضررت ونسبة التليّف وصلت إلى 60%، مضيفاً: "دخل الرعاية والحالة لم تكن جيدة، وبدأ يتحسّن معنا وخرج بنسبة تليّف في الرئة 60%، وهذا من أثر كورونا، واعتمدنا على النسبة التي تعمل، وكنا نتابع معه وخرج".

الخطأ الطبي

وعن وجود خطأ طبي، قال: "لا يوجد خطأ طبي نقدر نتحكم فيه الآن، ولم أستطع أخذ مريض من غير إجراء التحاليل اللازمة وعلاجه على أنه كورونا".

وأجاب على سؤال حول علاجه في البداية أنه ليس كورونا: "كان يُعالج حسب الأعراض، وعندما تطورت حالته أُرسل إلى المستشفى، لكن حتى لو كان هناك خطأ طبي سيكون بسيطاً، لأنه عندما جاء تحسّن، لكن الخطأ الطبي علاجه كان سيصبح مستحيلاً".

وأكّد أهمية الحالة النفسية لمرضى كورونا بعد تعافيهم، موضحاً أن الأطباء النفسيين تم إشراكهم في بروتوكول علاج مرضى كورونا.

وعن السبب الرئيسي للوفاة قال: "ممكن يحصل فشل في التنفس أو جلطة رئوية لأنه خرج على جهاز تنفس وعلاج والأطباء كانوا يمرون عليه أسبوعياً".

ونصح المرضى قائلاً: "يتوجه فوراً للأماكن المخصصة لكورونا وإجراء الأشعة المقطعية والمسحة وليس التحليل السريع"، لافتاً إلى أن الإبراشي لم يكن مدخناً.

وشيّع الآلاف من أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية جثمان الراحل أمس، من مسجد سيد سالم إلى مقابر العائلة بمدينة شربين، وقد شهدت الجنازة حضور عدد كبير من طاقم العمل ببرنامجه "التاسعة" الذي كان يقدمه والعاملين بالقناة الأولى.

Email