مفاجأة.. الفنان أحمد خليل لم يمت بكورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

فجرت الفنانة نهال عنبر، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية والمسؤولة عن الملف الطبي، مفاجأة بشأن وفاة الفنان أحمد خليل الذي توفي عن عمر ناهز 80 عاماً بأحد المستشفيات في مصر.

وقالت نهال عنبر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» على قناة النهار: «المعلومة اللي عندي وأعتقد أنها دقيقة أن أحمد خليل لم يتوفَّ بفيروس كورونا.. هو مات برفرفة أذينية.. القلب هو اللي كان تعبان» وفق صحيفة المصري اليوم.

وأكدت شقيقة الفنان الراحل القصة قائلة: شعر أحمد خليل بآلام في الصدر والذراع الشمال في الساعة الثانية عشرة من صباح يوم الثلاثاء وهو سبب نقله إلى المستشفى وبعدها توفي "والسبب كان ذبحة صدرية" حيث حدثت الوفاة خلال الساعة 2 صباحًا".

 وأضافت في الأيام الأخيرة، قال أحمد خليل لزوجته وتحديداً قبل وفاته بيومين فقط أنه يتمنى أن يذهب لوالدته الراحلة : "أيامه الأخيرة كانت عادية وقبل وفاته بيومين قال لزوجته أنا نفسي أروح لماما والتي وصانا أن يدفن إلى جانبها.. ربنا يتغمده برحمته".

يذكر أن الراحل أحمد خليل، من مواليد 15 يناير 1941، ولقبه كثير من المخرجين بـ«جوكر» التمثيل لتميزه بأداء أدوار الشر والخير والشخصيات المؤثرة، ويعد من أصحاب الشخصيات المميزة في الدراما والسينما والإذاعة والمسرح.

ولد أحمد خليل بمدينة بلقاس محافظة الدقهلية، وكان يهوى التمثيل منذ صغره لكن والده رفض أن يسلك طريق التمثيل، لأنه يريده أن يصبح مهندسا، ولكن بعد أن تخرج في الثانوية العامة أصر على دخول معهد السينما ليوافق والده على دخوله المجال الفني بشرط أن يدخل قسم الإخراج، ولكنه دخل من دون علم والده قسم التمثيل لأنه كان يعشق التمثيل ولم يعلم والده بذلك إلا بعد أن أحرز المركز الأول في قسم التمثيل، فاقتنع بعد ذلك والده بموهبة ابنه الكبيرة ليوافق على إكمال مشواره في التمثيل، وقد تخرج في معهد السينما سنة 1965.

التحق أحمد خليل بعدها بمسرح الجيب، ومن مسرحياته «خادم سيدين» و«ياسين وبهية»، «حب تحت الحراسة».

في السبعينيات، سافر إلى الخليج، حيث بدأت موجة كبيرة من الإنتاج التليفزيوني مما أدى إلى ابتعاده عن العمل في السينما المصرية، إلا أنه شارك في أعمال متميزة منها «سليمان الحلبي» بدور «الجنرال الفرنسي كليبر» ومن إخراج عباس أرناؤوط وتأليف محفوظ عبدالرحمن، ثم عاد بكل قوة إلى التمثيل في التليفزيون المصري في أعمال تليفزيونية مثل «يموت الزمار»، «حديث الصباح والمساء»، «زمن عماد الدين».

استطاع بحضوره التليفزيوني المكثف أن يؤدي كافة الشخصيات، وتميز بدور «عطا المراكيبي» أمام ليلى علوي في مسلسل «حديث الصباح والمساء» الذي عرض عام 2001، وبدأ تداول مشاهد منه مؤخرا مع إعادة عرضه عن قصة الحب التي جمعت البطلين لتتحول إلى كوميكس ويعاد اكتشاف العمل من جديد ويحظى بمتابعة كبيرة بين أجيال جديدة.
 

Email