20 فيلماً قصيراً تقدم دروساً قيمة للأجيال الجديدة

«الشارقة السينمائي» يعرض أفلام طلبة مدارس الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، بتعزيز مشاركة الجمهور في الجلسات النقاشية وورش العمل وعروض الأفلام خلال الأيام الأربعة الأولى، ووصلت إلى هواة السينما الأطفال والناشئة (عن بعد) في العديد من بلدان العالم، وخصصت جولات لعرض الأفلام لطلبة مدارس الإمارات، حيث استمتع الطلاب من الفئات العمرية 4 – 18 عاماً في اليوم الثالث للمهرجان، بـ20 فيلماً قصيراً أبرزها: «التنين زوغ والطبيب الطائر»، و«لا تستسلم»، و«فتيات يتحدثن عن كرة القدم»، و«لا بستيا» (الوحش).

يتضمن جدول عروض الأفلام اليوم، مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة، تشمل فيلم «المهاجرون»، الحائز جائزة «فيو 2020» عن أفضل فيلم قصير، ويُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ويروي قصة رحلة اثنين من الدببة القطبية أجبرا على الهجرة بسبب الاحتباس الحراري، ويحاولان التعايش مع الدببة البنية.

ويشهد اليوم العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط لفيلم «الجولة الأخيرة»، وهو فيلم رسوم متحركة قصير يتناول مفهوم الأخوّة والمحبة التي تربط بين الأشقاء، ويروي قصة شاب ملاكم يعيش في باريس يحاول بشتى الوسائل مساعدة أخته لتصبح عازفة بيانو.


عروض أفلام

 

وتشمل عروض فئة أفلام من صنع الطلبة فيلم «زنزانة» الذي يصور كيف يتعذب الإنسان بسبب خطاياه وتطارده أشباح الماضي، والفيلم الكوميدي «الكفن» الذي يصف معاناة رجل متعب لا يستطيع النوم بسبب صخب رفاقه في المنزل بمدينة مزدحمة جنوب الصين، وفيلم «ثلاثة جدران وسقف» الذي يروي قصة تشبه قصة أليس في بلاد العجائب، حول آفا، الفتاة الشابة التائهة في أحلامها، وجميع هذه الأفلام تُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

وتضم قائمة أفلام من صنع الطلبة، فيلم «وداعاً روبن»، و«خطوات على الريح»، و«لا بيستا» (الوحش)، و«المظلات»، و«بول فيرلين: بعد ثلاث سنوات»، و«سترة الأم»، و«الجمال»، و«أغنية الفيل»، و«ترونا بيناكلز»، و«لا يمكنه أن يحيا دون كوزموس»، و«جبير».

وفي فئة أفلام روائية طويلة، يشهد اليوم عرض فيلم «الجوز» باللغة الفارسيّة من إخراج محمد رضا حاجي غلامي، ويروي الفيلم قصة الطفل سهيل الذي تحاول والدته تحضيره من الناحية النفسية من أجل انفصالها عن والده بسبب تدهور العلاقة بينهما.


تصوير الأطعمة

 

وفي السياق نظم المهرجان ورشة عمل بعنوان «تصوير الأطعمة» التي قدمتها المدربة فاطمة عمر في استوديو الأطفال بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، حيث عرّفت الصغار على قواعد تصوير الأطعمة بواسطة كاميرا الهاتف، ونصحت باعتماد ثلاث زوايا للتصوير، الأولى زاوية 45 درجة التي يصبح فيها الهاتف محنياً إلى الأمام قليلاً، والثانية بزاوية 90 درجة التي يظهر خلالها الهاتف أو آلة الكاميرا في موازاة طاولة الطعام عمودياً، وأخيراً تصوير الطعام من الأعلى.

ونصحت المدربة بالتأكد من نظافة عدسة الكاميرا لضمان التقاط مشاهد دقيقة، واقترحت على الأطفال منح مشاهد الأطعمة مسحة من المصداقية، قد تتحقق ولو من خلال إظهار قطعة كعك غير مكتملة وحولها بعض الفتات. وفي حالات أخرى ينبغي الترتيب المسبق لمكونات المشهد بدقة عالية، تصل إلى التفكير سلفاً بجدوى ظهور فتات من الطعام حول الطبق إن كان مناسباً أم لا.

وفي ندوة «الأفلام المستقلة» التي أدارها الممثل والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، وشارك فيها كل من المخرج الإماراتي خالد المحمود، والمخرج المصري شريف البنداري، وصانع الأفلام والمستشار الإبداعي محمود قعبور، وهنا كاظم مديرة قسم الأفلام والتلفزيون المحلي في ايمجنيشن أبوظبي، أكد نخبة من صنّاع الأفلام المستقلة أن الحرية، والتمويل غير المشروط، أهم عناصر الفيلم المستقل، وجاءت تعريفاتهم للملامح التي تميز السينما المستقلة متقاربة، واتفقت نظرتهم حول الصعوبات التي تواجه إنتاج وتسويق هذا النمط من الأفلام في سوق السينما ومهرجاناتها.

Email