دبي أيقونة موسيقية على ألسنة النجوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفتح دبي كل يوم صفحة جديدة من دفاتر الموسيقى، حيث لاسمها إيقاع خاص، يعشقه الجميع، لا سيما الشعراء ونجوم الغناء، الذين دأبوا على ترديد اسمها بين ثنايا أغنياتهم، فهي «دانة الدنيا» و«كوكب آخر» وهي «السلام»، و«دبي يا محلاها» و«سما دبي» وغيرها، عشق دبي لم يقتصر على نجوم الإمارات والشرق فقط، وإنما امتد ليشمل نجوم الفن الغربي، والذين اجتهدوا في تقديم أغنيات لها، كما (Take me to Dubai) و(One Night in Dubai) و(Dubai) وغيرها.

الأغنيات الخاصة بدبي، استطاعت أن تحلق في فضاء الساحة الموسيقية، وأن تتربع على عرش القلوب، حيث أحبها الناس، ورددوا كلماتها، فيما أصداؤها لا تزال تتردد في أروقة المراكز التجارية التي تستضيف فعاليات مفاجآت صيف دبي، حيث لا ينفك الفنان راشد الماجد عن غناء «دبي كوكب آخر» والتي جمعته مع المنتج والفنان العالمي ريد وان

دبي بخير

شعراء الإمارات ونجومها، تنافسوا فيما بينهم على إهداء أغنيات وقصائد لدبي، ولعل آخرهم الشاعر الإماراتي علي الخوار، الذي قدم لها «دبي بخير» بصوت الفنان الإماراتي محمد سيف الذي تولى بنفسه مهمة صياغة جملها اللحنية، فيما تولى إبراهيم السويدي مهمة توزيعها الموسيقي. من خلال هذه الأغنية أبدع الشاعر علي الخوار في التعبير عن مدى عشقه لـ «دانة الدنيا»، حيث يؤكد فيها إنها ستظل بخير في عز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي رفع نجمها وأسس لمجدها، حتى أصبحت دبي ملاذاً للجميع، معتزة بحسنها وجمالها الذي تفوقت فيه على بقية المدن.

مقطع مصور

في أغنية «دبي بخير» التي كشف عنها الخوار عبر حسابه الرسمي على «انستغرام» يؤكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد «أهدى عيونها النور»، وأنه أهداها «قلب وروح وشعور»، واصفاً دبي بأنها «دار الأمان.. وديرة الخير»، تلك الأغنية تميزت بمقطعها المصور الذي تولى مونتاجه علاء فياض، معتمداً فيه على المشهد المعماري الفريد الذي تتمتع به دبي، ناثراً على الشاشة كل جواهر دبي، مقدماً لمحة عن مدى الجمال الذي تتمتع به المدينة التي لا تكاد الحركة تتوقف في شوارعها.

الأغنية الجديدة استطاعت أن تلمع في أروقة التواصل الاجتماعي، وأن تلفت أنظار عشاق الموسيقى، علماً أنه سبق للفنان الإماراتي حسين الجسمي أن قدم في 2011 أغنيته «بخير يا دبي»، والتي كتب كلماتها الشاعر أحمد المر، فيما لحنها طارق المقبل، وتولى إخراج كليبها اللبناني بسام الترك.

Email