عوالم كتاب

«قلبي يرف»

ت + ت - الحجم الطبيعي

«الشعر ديوان العرب» وبه ترتفع المراتب والنُخب؛ ديوان «قلبي يرف» يهدينا بلطائف الشعر بعض خواطر القلب يتدفق بالأمل.

بعد الإهداء تبدأ أمل الشقير بقصيدة «لنتفق» كمقدمة تصف فيه قصائدها ومتى يرف قلبها الذي يخط شعرها موضحة ميلها إلى مدرسة الطبع، وبعد فاصل شعري تبدأ فصلها الأول وتستهل بقصيدة «حلاوة الحب» التي تتجلى فيها مشاعر الحب في الله؛ لتكمل بقصيدة «خِلْسة..!» تتجلى فيها حب الله، وتختم هذا الفصل بقصيدة «يا ليتني عصفورة» فيها مشاعر الشوق لصديقة؛ لتنتقل إلى قصيدة «زحام» تصف فيها حال النفس، والحياة في «متاهات الحياة» ثم تلتفت إلى صديقتها في «أخشى عليك» أن تلاقي ما لاقته هي من الحياة.

وبعد «حديث الحب» في الله تأتي قصيدة «أبتاه» كوفاء وامتنان ثم مواساة لابن الشهيد في «عاش يا ولدي وطن» ثم تلتفت لأمها في «دعيني أغار!»، وبعد «لعبة الأسئلة» تعود للخالق عز وجل في «وإن ضعف المسير»، وعند الحرم المكي في «لملمي فيَّ الشتات» ثم يتجلى الوفاء في «حب قديم..» إلى اللغة العربية؛ ليظهر صوت المعلمة في «صباح العلم»، وبعد «ابتسم» يأتي السؤال «هل زهاك الزرعُ يوماً؟» تقدم فيها وصايا مؤكدة «لطف» الله بعدها، وبعد «ضجيج» يتجلى الوفاء لأستاذة في «تضلع القلب»، وبعد الاختباء في «كنف» الله تحكي لقاء الأحبة في «قلبي يرف»؛ لتلتفت إلى الأخ والمواساة والبر والصلاة والزوج وصوت الصديق ومشاعر الفقد وعجز الإنسان وهو يرى تعب من يحب ثم حكايا التعلم والمعلم حتى تختم بقصيدتها «أمل». ديوان شعري خفيف لطيف تتنوع القافية فيه بين المطلقة والمقيدة وكذلك القصائد بين العمودي والحر؛ تبحر فيه بعقيدة سليمة صادقة.

Email