منال عطايا: احتضان التنوع الثقافي أحد محركات التقدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، في قناة البودكاست «الأجراس الثلاثة»، التي أطلقتها شبكة المناطق الثقافية العالمية في أبريل الماضي، وهي جمعية مستقلة، تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الحضرية، من خلال مساهمة الفنون والثقافة والصناعات الإبداعية في تطوير المجتمعات.

وأكدت عطايا خلال مقابلة البودكاست، التي تم تنظيمها عبر الواقع الرقمي، واستضافتها الأسترالية كرينا جيهرك، الرئيس التنفيذي لـ HOTA، على أهمية التعاطف واحتضان التنوع الثقافي، من أجل مجتمع أكثر تقدمية، مشيرة إلى أن الهوية والثقافة، مفهومان متطوران باستمرار، خاصة أن ظاهرة العولمة ليست بجديدة، بل تتطور وتتفاعل بتقاطع الحضارات العالمية مع بعضها البعض، من خلال الأنشطة التجارية والهجرة عبر القرون.

وأشارت إلى أن الأمر يتطلب من المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، بذل دور حيوي أكبر، من خلال خلق مساحات وفرص تعليمية، ومناقشة بناءة، لمساعدة الناس لفهم ثقافتهم وثقافات الآخرين، ما يؤدي إلى التلاحم الاجتماعي.

تأثير فاعل

وقالت عطايا: «تتمتع القصص التي ترويها مقتنيات المتاحف والمعارض، القدرة على التأثير بشكل فاعل في حياة الناس، وتشجعهم على التفكير النقدي، وإثارة التعاطف الذي يمكن أن يغير طريقة تفكير الناس، ورؤيتهم للآخرين من الثقافات المختلفة».

وأضافت: «نسعى إلى خلق مساحة واسعة للتعلم والاكتشاف لزوارنا عبر البرامج والمعارض التي ننظمها، إلى جانب حلقات النقاش الخاصة بالموضوعات المتعلقة بالتنوع والشمول والتسامح، لا سيما فئة الشباب، وذلك من خلال رفدهم ثقافياً، وتمكينهم من قبول واستكشاف الاختلافات الثقافية دون خوف، والتعامل بتعاطف مع الأشخاص المختلفين، مثل مجموعات الأقليات، التي غالباً ما يتم تهميشها، للأسف».

Email