مناطق أسترالية تطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت السلطات المحلية في أستراليا إنه تم فرض الإغلاق على مناطق بمدينة سيدني لمدة أسبوع، على الأقل، بداية من اليوم الجمعة، وذلك بعد تسجيل 65 إصابة بفيروس كورونا المستجد في الأحياء الشرقية من المدينة.

وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، جلاديس بيريجليان، عقب الإعلان عن تسجيل السلطات الصحية 22 إصابة جديدة منذ آخر تحديث للحالات، إنه يجب على السكان في أربع مناطق داخلية، وشرقي سيدني، والأشخاص الذين يعملون هناك عدم مغادرة منازلهم "إلا للضرورة القصوى".

ويمكن الخروج من المنازل للعمل أو التعليم أو التسوق أو تقديم الرعاية أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.

وتم تمديد قيود الإغلاق المفروضة بالفعل في المناطق الأربعة بالإضافة إلى مناطق أخرى من مدينة سيدني الكبرى وكذلك سنترال كوست وبلو ماونتينز وولونجونج وشيلهاربور، حتى منتصف ليل الجمعة من الأسبوع المقبل.

وأضافت بيريجليان أن من المنتظر استمرار الزيادة في الإصابات، حيث يتوقع أن تأتي نتائج اختبارات كورونا للمئات من الخاضعين للعزل إيجابية.

وتابعت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز بالقول: "نظرًا لوجود سلالة دلتا، الأشد عدوى، نتوقع إصابة جميع أفراد الأسرة الواحدة في المنزل إذا جاءت نتيجة اختبار أحدهم إيجابية".

وقالت كبيرة مسؤولي الصحة، كيري شانت، إن أوامر البقاء المنزلية تم وضعها للسماح للسلطات بتتبع حالات العدوى الجديدة.

وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز إجمالي 5507 إصابات بكوفيد-19 و56 وفاة بسبب المرض منذ بداية الجائحة. وفي الوقت الراهن، يتلقى 56 شخصا العلاج من المرض، وبينهم حالة في العناية المركزة.

وتمكنت أستراليا حتى الآن من كبح جماح الجائحة إلى حد كبير بفرض قيود صارمة للغاية، بما في ذلك عن طريق إغلاق حدودها الدولية مع استثناءات قليلة منذ مارس 2020.

وسجلت البلاد أكثر من 30 ألفا و400 حالة إصابة و910 حالات وفاة منذ بداية الجائحة.

وهناك انتقاد متزايد لتباطؤ وتيرة التطعيم واستمرار إغلاق الحدود. وأشارت الحكومة إلى أنها لا تتوقع استئناف السفر دوليا حتى عام 2022.

وأعلنت السلطات الصحية في أستراليا اليوم الجمعة أنه تم تطعيم أكثر من 7 ملايين شخص باللقاح المضاد لفيروس كورونا من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 25 مليون نسمة.

 

Email