50 ألف جرعة «سينوفارم» تصل مصر قريباً والأولوية للفرق الطبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت هيئة الدواء المصرية لقاح سينوفارم ضد فيروس «كورونا»، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، مساء السبت.

وقالت هالة زايد في مقابلة تلفزيونية: إن هيئة الدواء المصرية أصدرت الترخيص الرسمي للقاح، الذي تنتجه شركة «سينوفارم» الصينية، ووصلت أول شحنة من اللقاح مصر في ديسمبر، وتشمل 50 ألف جرعة.

وأوضحت أن التطعيم بهذا اللقاح سيبدأ عند وصول الدفعة الثانية، التي ستشمل 50 ألف جرعة إضافية، موضحة أن تلك الشحنة يتوقع وصولها بين الأسبوع الثاني، والأسبوع الثالث من يناير.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أن الأولوية في التطعيم سوف تكون للفرق الطبية ثم للمواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وأعلنت زايد أن مصر، التي يبلغ تعداد سكانها 100 مليون نسمة، ستشتري 40 مليون جرعة من «سينوفارم» و20 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا/‏‏‏أكسفورد و40 مليون جرعة عبر منظمة الصحة العالمية. وأضافت أنها تتوقع وصول أول شحنة من لقاح أسترازينيكا/‏‏‏أكسفورد «في الأسبوع الثالث أو الرابع من يناير».

وأكدت أن التطعيم ضد فيروس «كورونا» في مصر «لن يكون مجانياً للجميع» وأن «القادرين على دفع ثمنه سيشترونه»، وأنه ستكون هناك آلية لتوفيره مجاناً لغير القادرين.

إقبال بالسلطنة

في مسقط كشف وزير الصحة العماني د.أحمد بن محمد السعيدي، أمس، عن تطعيم 7600 شخص بالسلطنة حتى اليوم، واصفاً اللقاح بأنه «آمن وسليم». ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن السعيدي قوله خلال زيارة تفقدية، إنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي أعراض جانبية «إلا ما هو متوقع».

وأوضح أن هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين لتلقي التطعيم.

اللقاح آمن

وأكد أنه لم يتم استخدام أي لقاح في البلاد إلا بعد الاطلاع على الدراسات والتجارب السريرية وتسجيل التطعيم والدواء في بلد المنشأ واستخدامه كذلك، مشيراً إلى أنه تم تطعيم 4 ملايين شخص حول العالم، وأنه لم تسجل حتى الآن أي مضاعفات خطرة. ودعا الفئات المستهدفة إلى أخذ اللقاح وعدم الالتفات للشائعات والتوجه لأخذه في مراكز التطعيم، مُذكراً أنه حتى مع توفر اللقاح فإنه يجب التقيد بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين بالصابون والمطهرات. وأعلنت وزارة الصحة أن التلقيح سيشمل في البداية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، والتي من ضمنها العاملون في الخطوط الأمامية والمصابون بالأمراض المزمنة، وكبار السن.

Email