صداقات وإخفاقات في «إن لم يكن هناك من غدٍ»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تروي جنيفر أرمنتراوت في «إن لم يكن هناك من غدٍ»، قصة لينا وايز المتطلعة على الدوام إلى الغد، سيما لبداية سنة التخرج، فهي مستعدة لتمتين الصداقات وإنهاء تقديم طلبات الجامعة والسماح ربما لسيباستيان، صديق الطفولة المفضل، لأن يعرف حقيقة شعورها نحوه. ويبقى يسود ذلك إلى أن تتبنى خيارا واحدا، وتحل لحظة وحيدة تدمر كل شيء. فها هي لينا الآن لم تعد تتطلع للمستقبل، وذلك فجأة وليس حين يتخلى الأصدقاء وتبدو طلبات الجامعة مستحيلة، ويعجز سيباستيان عن مسامحتها على ما حصل، أو لما سمحت أن يحصل.

وتدرك لينا، في ظل الشعور المتزايد بالذنب، أنه لا يوجد أمل إلا في المضي قدماً. لكن كيف يسعها ذلك وهي تعلم أن كيانها وكيان أصدقائها قد أعيد تحديده. فكيف ستتمكن من المواصلة حين لا يكون الغد مضموناً؟

Email