«شدو الألحان».. كيفية بناء وصناعة الأغنية العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمهور المستهدف لهذا الكتاب محبو ومتذوقو الموسيقى العربية في مصر، وأية دولة أخرى، حيث يصطحب الكتاب هذه الفئة من جمهور الموسيقى العربية في رحلة، للتعرف على كيفية بناء وصناعة الأغنية العربية لإشاعة الثقافة الموسيقية بين سكان مصر والوطن العربي.

الكتاب الصادر حديثاً، تحت عنوان «شدو الألحان»، للدكتورة ياسمين فراج أستاذة النقد الموسيقى بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون المصرية، يتكون من 4 فصول: خصصت المؤلفة الفصل الأول لتحليل مجموعة من الأغنيات العاطفية، بينما خصصت الفصل الثاني للأغنيات الوطنية، أما الفصل الثالث فخصصته لأغنيات المناسبات فيما الفصل الرابع والأخير بعنوان «أغنيات ذات طابع خاص».

واستخدم الكتاب عدداً من النظريات النقدية مثل: «النقد التفسيري والتقديري، فأحدهما يفسر العمل، والآخر يحكم، فلا يمكن الوصول لحكم تقديري للعمل دون الخوض في العملية التفسيرية»، وحاولت المؤلفة جاهدة جمع الأعمال الغنائية، التي تضمنتها فصول الكتاب، لكن تعذر عليها الوصول لعدد منها، واكتفت بالتحليل السردي لعناصر الأغنية وعلاقة أجزائها ببعضها.

ويتكون الكتاب من 4 فصول: خصصت المؤلفة الفصل الأول لتحليل مجموعة من الأغنية العاطفية، وتضمن عشر أغنيات «رق الحبيب، الربيع، يا رايحين الغورية، مضناك جفاه، أمانة عليك يا ليل طول، صافيني مرة، غريب الدار، يا ريم وادي ثقيف، ليه خلتني أحبك، ساكن في حي السيدة، لعبة الأيام»، بينما خصص الفصل الثاني للأغنيات الوطنية، وتضمن ثلاث عشرة أغنية، ويتناول أغنيات «يا شباب النيل، الكرنك،.

وفي الأرض شر مقاديره، أخي جاوز الظالمون المدى، مصر تتحدث عن نفسها، نشيد البعث الجديد، النهر الخالد، أغنيات حول قناة السويس، باسم مين، يا حبيبتي يا مصر، أقوى م الزمان، أحبها»، أما الفصل الثالث بعنوان «أغنيات المناسبات» فخصصته الدكتورة ياسمين فراج لأغنيات المناسبات التي نسمعها في المناسبات السنوية أو المرتبطة بأحداث تاريخية محددة، وتناول أغنيات «رمضان جانا، مرحب شهر الصوم، يا ليلة العيد آنستينا، عندي خطاب عاجل إليك»، والفصل الرابع والأخير جاء بعنوان «أغنيات ذات طابع خاص»، وتناول أغاني ذات جانب فلسفي مثل رباعيات الخيام، أو أخرى تتغنى للطبيعة، مثل أغنية «يا بدع الورد».

واستخدمت الدكتورة ياسمين فراج في كتابها عدداً من النظريات النقدية مثل: النقد التفسيري والتقديري، فأحدهما يفسر العمل، والآخر يحكم، فلا يمكن الوصول لحكم تقديري للعمل دون الخوض في العملية التفسيرية، وحاولت المؤلفة جاهدة جمع الأعمال الغنائية التي تضمنتها فصول الكتاب، لكن تعذر عليها الوصول لعدد منها، واكتفت بالتحليل السردي لعناصر الأغنية وعلاقة أجزائها ببعضها.

وقالت الدكتورة ياسمين فراج في مقدمة كتابها: إن الجمهور المستهدف لهذا الكتاب هو محبو ومتذوقو الموسيقى العربية في مصر وأية دولة أخرى، فما يهمني هو اصطحاب هذه الفئة من جمهور الموسيقى العربية في رحلة للتعرف على كيفية بناء وصناعة الأغنية العربية.

Email