انتهي الدكتور عبدالله عبدالرحمن الهاجرى استشاري أمراض القلبيه التداخليه بمستشفى المدينة بمدينة دبي الطبية ومستشفى ولكير بدبي من إجراء بحث السومو  SUMO بالتعاون مع مستشفى نورثويك بارك ومستشفى برومتون بلندن.  والبحث هو عبارة طريقة مبتكرة وجديدة في تشخيص أمراض تضيق الشريان التاجي بدون إجراء عملية القسطرة وعن طريق استخدام الصبغة الفقاعيه لمرضي السمنه المفرطة. 

تم نشر البحث فى مجله القلب البريطانية ومجلة أمريكية اخرى باسم الدكتور عبدالله الهاجري وفريق العمل ببريطانيا .  كما تم حصول الفريق على جائزة الفريق المبتكر من معد الأبحاث البريطاني.

من خلال استخدام بروتوكولات معينه تم ابتكارها يقام فحص الصوتيات القلبيه بالمجهود بواسطه الصبغه الفقاعيه للكشف المبكر عن ضيق الشرايين التاجيه وأسباب الذبحة الصدرية.

هذه الصبغة التى تستخدم مع جهاز صوتيات القلب تزيد من دقة تشخيص ضيق الشرايين التاجيه بصوره فائقه ومن دون إجراء عمليه القسطره القلبية وبذلك تجنب مخاطر القسطره القلبيه.

تختلف هذه الصبغه عن الصبغه التي تستخدم فى الأشعة أو القسطرة لأنها تتكون من فقاعات ولا يمكن  اكتشافها أو تحريها بواسطة الأشعه السينية.

يتم حقن المريض بهذه المادة ومن ثم إجراء صوتيات القلب.  يتم معاينه مسار الصبغه داخل القلب مرورا من بطانة القلب إلى الشرايين القلبيه الدقيقه حيث يتم تسخيص الضيق.  كما أنه من الممكن تحديد مدى تأثر أو تلف القلب بسبب النوبة القلبية.

تساعد هذه الطريقه الحديثه فى التشخيص ومن ثم العلاج المناسب لمريض القلب.  كما أنه من خلال هذا الفحص يمكن التنبؤ بالموت المفاجئ والجلطات القلبية المستقبلية للشخص.    حيث أنه إذا كان الفحص سليما , يكون هناك حصانة لدي الشخص من نوبه قلبيه مستقبلية علي الأقل لمده سنتين.

هناك أبحاث عده نشرها الدكتور عبدالله عبدالرحمن الهاجري عن هذه التقنيه وكيفية الإستخدام والفوائد فى لندن.  تم نشر الأبحاث فى المجلات الطبيه الأمريكيه والأوروبيه والبريطانيه.  ومن الممكن إعطاء المرجع لأطباء القلب حتى تتم الإستفاده من هذه الطريقه.  كما أنه من الممكن تدريب الكوادر علي هذه التقنيه حيث أنه يجب إستخدام بروتوكولات محدده حتى يجرى الفحص بطريقه سليمه للوصل لأدق النتائج.

تستخدم هذه التقنيه أيضاً في تشخيص ضيق الشرايين التاجية للأشخاص الذين لايمكن إجراء عمليه القسطره القلبيه لهم  لأسباب طبيه مثل تعرج الشرايين الطرفيه, فشل الكلية, الحساسية او لأسباب نفسية.

تعتبر أمراض القلب المسبب الرئيسي للوفاة في مختلف أنحاء العالم، حيث تقدر الإحصائيات بأنه كل 1 من 4 أشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية يفقدون حياتهم نتيجة هذه الأمراض.

هناك طرق عديدة لتشخيص أمراض القلب، وتعتمد كل طريقة على الأعراض أو وجود أمراض مصاحبة بالإضافة لعمر المريض، وقد تأتي أمراض القلب بدون أعراض واضحة كالآلام الصدرية وغيرها، فنلجأ عندها لتخطيط القلب.

أما كبار السن الذين يعانون من أمراض مصاحبة كالكولسترول وارتفاع الضغط، فنجري لهم تخطيط قلب المجهود والفحص النووي للكشف على الشرايين التاجيةـ ونلجأ للقسطرة حال ظهور أي احتشاء او مشكلة في الشرايين.

 عموماً فإن أساس التشخيص يعتمد على الفحص الإكلينيكي والقصة المرضية ونمط حياة المريض.