علاج أكزيما الأطفال

تقدر الإحصائيات بأن ما يقارب 10% من الأطفال يعانون من التهاب الجلد الذي يسمى الأكزيما، ويشير تقرير جديد نشر في مجلة طب الأطفال بأن انتشار المرض بين الأطفال يزداد، في حين أن المفاهيم العلاجية للمرض معظمها خاطئ ويقود لزيادة الأعراض لدى الأطفال.

وتشدد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على أهمية العلاج لأن أعراض المرض المتمثلة في الحكة والاحمرار والطفح الجلدي بإمكانها التأثير على نوعية حياة الطفل وإرهاقه وحرمانه من النوم وتقييد نشاطه لذا وضعت 4 عناصر رئيسية لعلاج هذه المشكلة الجلدية:

1-    الاعتياد على العناية بالبشرة لأن ذلك يساعد على الحفاظ على سطح الجلد سليماً وتتضمن هذه العناية حمام يومي بماء فاتر يتبعه مرطب خالي من العطور.
2-    استخدام مضادات الالتهاب الموضعية التي تخفف الأعراض الالتهابية كما يتوجب استعمال السيتيرويدات بشكل يتراوح بين الخفيف والمعتدل حيث أنها آمنة وفقاً للأكاديمية.
3-    السيطرة على الحكة عن طريق مضادات الهيستامين الفموية حيث أنها بالرغم من عدم تأثيرها المباشر على الجلد فإنها تخفف من الحكة.
4-    الابتعاد عن المهيجات حيث نبهت الأكاديمية لضرورة الابتعاد عن المهيجات التي يعرفها الأهل وفقاً لحالة طفلهم تجنباً لأي مضاعفات.

وبالطبع عند ظهور تهيجات شديدة يتوجب استشارة الطبيب بشكل مباشر كون العلاج الباكر يسهل العملية ويسرع الشفاء.