الآلام الليفية العضلية
الآلام الليفية العضلية كيف نتعامل معها ؟
الآلام الليفية العضلية عادة ما تميل إلى التقلب، وقد تصل لدرجة مزمنة تعيق ممارسة النشاط اليومي وتسبب الإحباط.
أحد الأشياء المزعجة في هذا المرض هو عدم وجود علاج له لكن الجانب المشرق يكمن في الأدوية التي تخفف الأعراض بالتزامن مع النصائح وأنماط الحياة التي تساعد على تقليل الآلام وتقليل الأيام السيئة.
عندما تتحول الآلام إلى الحد السيء والمزمن تسبب التعب الشديد وتشوش التفكير وقد تضع الشخص في دوامة من اليأس لكن إعداد قائمة محددة للتعامل مع الأعراض يساعد على تخفيفها بحد كبير.
لذا ينصح الأطباء بكتابة الخيارات المتاحة لإيقاف الآلام في قائمة ووضعها في المتناول لتكون عبارة عن استراتيجيات حياتية يسهل الوصول إليها مع اشتداد الآلام.
تجنب التكلم بسلبية مع الذات
أظهرت الدراسات بأن ما نقوله لأنفسنا وما نفكر به ينعكس علينا جسدياً وعلى آلامنا في حالة المرض لذا فإن تحويل الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية من أهم أسباب علاج هذه الآلام والأمراض بشكل عام.
فبدل القول بأنني لا أستطيع القيام بشيء ما بسبب الآلام، يمكن استبدالها بأنني أستطيع القيام بذلك لكن كل ما أحتاج إليه هو فترات راحة بين الفينة والأخرى. كما يجب عدم السماح للألم بالتحكم بالأفكار وإنما يجب على الشخص محاولة التحكم والسيطرة على آلامه.
دائماً ما ينصح الأطباء والخبراء بأن الجانب النفسي يشكل جزءاً كبيراً من علاج جميع الأمراض لذا يجب التركيز عليه خصوصاً في الأمراض التي لم يستطع الطب حتى الآن علاجها فقد يكون هذا الجانب النفسي هو مفتاح الحل لهذه الأمراض.
التحدث مع شخص مقرب
يميل العديد من الناس إلى كبت آلامهم والاحتفاظ بها لأنفسهم لأنهم لا يدركون أن التكلم مع شخص مقرب أو التواصل مع مجموعات الدعم يساعد على التخفيف من هذه الآلام وربما التخلص منها.
عدم الإسراف في استهلاك الطاقة الجسدية
يجب توزيع المهام على ساعات اليوم وفقاً للطاقة التي يملكها المريض ووضع أولويات لهذه المهام لأن الإجهاد العضلي والعقلي يقود لزيادة الآلام.
طلب المساعدة عند الحاجة
إعداد قائمة بالمقربين للاتصال بهم في الحالات الطارئة، كما يتوجب تقسيم الأعمال المنزلية مع باقي أفراد الأسرة.
بعض الأنشطة لإبعاد التركيز عن الألم
- مشاهدة الأفلام.
- قراءة الكتب.
- القيام بأنشطة محببة كزيارة المتاحف أو المشي خارجاً أو أي شيء يحبه المريض.
الاسترخاء
- التنفس بعمق عن طريق الشهيق من الأنف والعد لخمسة ومن ثم إبقاء الهواء في الرئتين نفس المدة والزفير ببطء من الأنف.
- استرخاء العضلات.
- التأمل.
- التخيل الذي يقود العقل إلى أماكن محببة وينسيه الآلام.