أكد محمد صالح الشريف، المتحدث باسم عملية «الفارس الشهم 3»، التي أطلقتها الإمارات بهدف تقديم الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من ظروف معيشية صعبة نتيجة الأزمات المتتالية، أن هذه العملية تُعد جزءاً من سلسلة المبادرات الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات منذ سنوات طويلة، ما يعزز من استمرارية جهود الدولة لدعم الشعوب المتضررة من الأزمات حول العالم.وأوضح الشريف أن الإمارات تسعى دائماً لنشر قيم التضامن والتعاون الإنساني، وهو نهج أرسته القيادة الرشيدة سيراً على خطى الآباء المؤسسين للدولة.وأشار إلى أن عملية «الفارس الشهم 3» تواصل جهودها المكثفة لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة بشكل سريع ومنظم، من خلال تسيير 12 طائرة شهرياً، تحمل المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية والطبية التي تساهم في دعم العائلات الفلسطينية المحتاجة، ليصل عدد الرحلات الجوية التي تم إطلاقها إلى أكثر من 580 رحلة جوية منذ إطلاق العملية.كما يتم تسيير سفينة بحرية إلى ميناء العريش بمعدل رحلة كل 30 إلى 45 يوماً ليصل عدد السفن البحرية المرسلة من دولة الإمارات إلى قطاع غزة عبر مدينة العريش المصرية 14 سفينة بحرية، وحجم المساعدات التي قدمتها الإمارات إلى قطاع غزة 60 ألف طن من المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية، ومواد الإيواء، ويتم توزيعها عبر الفرق الإماراتية لضمان وصولها إلى مستحقيها.وكشف حمود سعيد العفاري، منسق عمليات الإغاثة في العملية، عن استمرار المبادرات الداعمة للقطاع الطبي في غزة، مشيراً إلى التزام دولة الإمارات بتقديم كافة أشكال الدعم الضرورية لتخفيف معاناة السكان في القطاع، خاصة الأطفال والمصابين بأمراض مزمنة.حيث تم إطلاق مبادرة استقبال 1000 طفل من الذين يعانون من إصابات بليغة نتيجة النزاعات والصراعات المسلحة، بحيث يتم نقلهم إلى مستشفيات مجهزة بالكامل في دولة الإمارات، لضمان حصولهم على العلاج اللازم وإعادة تأهيلهم ليتمكنوا من العيش بصورة طبيعية.وأشار إلى أن دولة الإمارات أطلقت كذلك استضافة 1000 مصاب بمرض السرطان من سكان غزة، لتلقي العلاجات الطبية اللازمة لهم في مستشفيات الدولة، بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي، فضلاً عن الرعاية النفسية والاجتماعية التي يحتاجونها للتعامل مع تأثيرات المرض.بالإضافة لتسكين تلك الحالات في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، كما لم تقتصر جهود الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3» على علاج المصابين فحسب، بل شملت أيضاً إرسال كافة المساعدات الطبية للقطاع، بما في ذلك معدات طبية حديثة وأدوية أساسية للمستشفيات والمراكز الصحية، وتم تجهيز فرق طبية متخصصة من الإمارات للعمل بالتعاون مع الكوادر الطبية في المستشفى الميداني في غزة، إلى جانب المستشفى العائم بمدينة العريش المصرية.وتأتي هذه المساعدات في إطار رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات القائمة على تعزيز قيم التضامن الإنساني وتقديم الدعم اللازم للشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم، وتؤكد عملية «الفارس الشهم 3» مجدداً أن دولة الإمارات تبقى دائماً في مقدمة الدول التي تسعى لتحسين حياة الناس عبر تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية حيثما تكون الحاجة ملحة.

المتحدث باسم عملية «الفارس الشهم 3»:

12 طائرة شهرياً لنقل المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة

في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، كشفت مؤسسة صقر، عن تجهيز 40.000 سلة غذائية، وتسليمها لـ «الفارس الشهم 3»، استعداداً لشحنها عبر مطار رأس الخيمة الدولي إلى الأشقاء في غزة.وأكد الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، التزام مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية بالمساهمة الفاعلة في الجهود الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن هذه الدفعة تُعد الثانية من المساعدات.حيث تم إرسال الدفعة الأولى التي بلغ حجمها 600 طن، وشملت ملابس شتوية ومستلزمات الأمهات والأطفال الرضع وحديثي الولادة، تجسيداً لروح العطاء والخير التي تتسم بها دولة الإمارات، وتنفيذاً لنهج قيادتنا الرشيدة في ترسيخ العمل الخيري كجزء لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، بقيادتها الحكيمة.وأوضح أحمد راشد صوفه الزعابي، الأمين العام للمؤسسة، أنه تم تجهيز الدفعة الثانية من المساعدات بالتعاون مع عملية «الفارس الشهم 3» بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، وبمتابعة مباشرة من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، تأكيداً على التزام دولة الإمارات الثابت بالعمل الإنساني، وحرصها المستمر على تقديم العون لكل من يحتاج إليه، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء في غزة.وأضاف: شملت هذه العملية منذ انطلاقها، تقديم مساعدات متنوعة من غذاء ودواء ومستلزمات إيوائية، إلى جانب دعم القطاعات الأساسية لضمان استمرار الخدمات الضرورية لأهالي غزة.

40 ألف سلة من «صقر القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية» لدعم غزة

كشف حمود سعيد العفاري، منسق عمليات الإغاثة، عن ارتفاع حجم تكلفة «عملية الفارس الشهم 3» إلى مليار و200 مليون دولار منذ إطلاق العملية، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وأبناء الشعب الإماراتي لمساندة ودعم الأشقاء في غزة، مشيراً إلى أن العملية نجحت في توصيل 60 ألف طن مساعدات إنسانية عبر البر والبحر والجو.وأشار إلى جهود دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتخفيف معاناة المدنيين في القطاع، من خلال التنسيق بشكل دقيق عبر 10 مخازن رئيسية تديرها «الفارس الشهم 3» في مدينة العريش المصرية، حيث يتم تخزين المساعدات وتوزيعها على المناطق الأكثر احتياجاً.دعم طبيوأكد العفاري، حرص دولة الإمارات على دعم القطاع الطبي في قطاع غزة من خلال تقديم 17 سيارة إسعاف، بالإضافة لدور المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، الذي استقبل منذ افتتاحه أكثر من 50489 حالة، وأجرى الفريق الطبي في المستشفى أكثر من 1828 عملية جراحية ما بين بسيطة ومتوسطة وخطيرة بمختلف أنواعها كالعظام والأعصاب والجراحات العامة، حيث يواصل المستشفى الذي يتكون من 200 سرير، استقبال المرضى بمختلف فئاتهم للحصول على الخدمات العلاجية والطبية على مدار الساعة على أيدي الكوادر الطبية الإماراتية والمتطوعين من أبناء الشعب الإماراتي.وأشار إلى أن المستشفى يضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، بما في ذلك العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرف للعناية المركزة للبالغين والأطفال، وقسم للتخدير، وعيادات تخصصية، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة، بالإضافة لخدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة، والمختبر الذي يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوصات، بما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية، كما يضم مركزاً للأطراف الصناعية، لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى.مستشفى عائموكشف العفاري، عن استقبال المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش، أكثر من 9661 حالة مرضية من الرجال والنساء والأطفال، وأجرى الفريق الطبي في المستشفى أكثر من 2936 عملية جراحية ما بين بسيطة ومتوسطة وخطيرة بمختلف أنواعها، حيث يضم المستشفى 100 سرير، ضمن عملية «الفارس الشهم 3». وأكد أن المستشفى الإماراتي العائم، يواصل تقديم خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين وفق أعلى المعايير الطبية والإنسانية، انطلاقاً من نهج قيادتنا الرشيدة والتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود الإغاثية وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمحتاجين.دعم بحري وجويوأوضح العفاري، في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات، أبحرت 14 سفينة بحرية من الموانئ الإماراتية إلى مدينة العريش المصرية، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الأشقاء في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الرحلات الجوية التي تم إطلاقها إلى أكثر من 580 رحلة جوية، مشيراً إلى أن الدعم البحري والجوي شمل توصيل أكثر من 60 ألف طن من المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية، ومواد الإيواء، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها، ضمن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأكيداً على نهجها الإنساني الراسخ في تقديم العون والإغاثة للشعوب المتضررة.طيور الخيروأضاف: واصلت الإمارات جهودها عبر «عملية طيور الخير» ضمن إطار عملية الفارس الشهم 3، بتنفيذ 53 عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية، قامت بها 190 طائرة، نجحت خلالها بإسقاط أكثر من 3700 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية، بهدف تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيراً إلى أن عدد الشاحنات التي وصلت إلى غزة أكثر من 3412 شاحنة منذ إطلاق عملية الفارس الشهم 3.محطات التحليةوقال: نجحت دولة الإمارات في إقامة 6 محطات لتحلية مياه البحر في رفح داخل قطاع غزة، بطاقة إنتاجية 2 مليون غالون يومياً من المياه الصالحة للشرب، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إنشاء شبكة توزيع المياه مدعومة بـ 12 صهريجاً لتوزيع المياه على أكبر المناطق السكنية، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تدعم أهالي غزة بـ 44 مطبخاً، و9 مخابز لتوفير كافة متطلبات الأهالي.

بدعم القيادة الرشيدة.. ومنذ انطلاق العملية الإنسانية

60 ألف طن حجم مساعدات «الفارس الشهم 3» للأشقاء في غزة

أطلقت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، طائرة إغاثة المساعدات بقدرة 32 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3».وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه القافلة تشكل جزءاً من الجهود المتواصلة لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وهي امتداد لمسيرة العطاء التي رسختها قيادتنا الرشيدة.وأشار إلى أن المبادرة تعكس مبدأ الإمارات في دعم الجهود الإنسانية دون تمييز، إذ تسهم في تقديم المساعدات الضرورية مثل المواد الغذائية والوقود والطرود الصحية لمساندة الأسر المتضررة، إضافة إلى دعم المستشفيات والمرضى وكبار السن والأيتام، ويمثل هذا البرنامج الإغاثي الشامل طوق نجاة لآلاف الأسر المتضررة، ويعكس صورة التضامن الإماراتي المتجذر في نهج القيادة الحكيمة، مؤكداً دور الإمارات كدولة رائدة في مجال العمل الخيري على مستوى العالم.وأكد طارق العوضي، مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، أن تقديم المساعدات استهدف التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، بالتعاون مع عملية «الفارس الشهم 3».

أطلقتها مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية

طائرة إغاثة تحمل 32 طناً من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين

تشهد إمارة رأس الخيمة منذ بداية العام منافسة قوية بين أبناء الإمارات من مواطنين ومقيمين على الالتحاق بالعمل التطوعي رداً لجميل الوطن، من خلال المشاركة في المبادرات الخيرية والمجتمعية على مدار العام، وخاصة خلال شهر رمضان، في المقابل حدد مركز الهلال الأحمر في الإمارة مجموعة من الاشتراطات تعطي الأولوية للمتطوعين الجدد في خدمة الخيام وتجهيز طرود المساعدات الغذائية، إلى جانب مراقبين من أصحاب الخبرات التطوعية السابقة.وأكدت فاطمة أحمد السلحدي، مسؤولة قسم المتطوعين في مركز الهلال الأحمر برأس الخيمة، أن التجربة الإماراتية تزخر بالإنجازات والنجاحات التي حققتها المشاركات التطوعية، مشيرة إلى أن المركز شهد خلال الأشهر الماضية ارتفاعاً كبيراً في طلبات الراغبين بالتطوع من كافة الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات للمشاركة في مشاريع ومبادرات المركز، مشيرة إلى أن تلك المشاركات تنوعت بين توزيع أكثر من 20 متطوعاً ومتطوعة على 10 خيام إفطار صائم خصصها الهلال الأحمر لإمارة رأس الخيمة وتم توزيعها على مختلف مناطق الإمارة بحسب الكثافة السكانية لكل منطقة.وأشارت إلى أن الخيام متنوعة بحسب الحجم والمساحة لاستقبال بين 150 – 200 صائم يومياً، ويقوم المتطوع بتسلم الخيمة وتنظيفها وتشغيل مكيفات الهواء بها، بالإضافة لدور المتطوعين في تجهيز طرود المساعدات وتسليمها للأسر المتعففة في المناطق البعيدة بالإمارة، حيث نجحت جهود المركز في تسليم 1000 طرد غذائي خلال أول يومين من شهر رمضان.إقبالوأكدت وفاء أحمد البلوشي، تنفيذي تنسيق متطوعين، أن الإقبال الكبير الذي شهده المركز من الراغبين بالتطوع في مشاريع الهلال الأحمر يعكس مدى التزام المجتمع الإماراتي بالمشاركة في مسيرة الخير والعطاء، حيث يرى العديد من المتطوعين الذين يحملون جنسيات مختلفة أن العمل التطوعي يمثل فرصة لرد الجميل ووسيلة لتطوير مهاراتهم الشخصية بالعمل ضمن روح الفريق الواحد، في حين يعتبر آخرون أن هذه المبادرات تسهم في غرس قيم الإيثار والمشاركة المجتمعية، مما يعزز من دور الإمارات كدولة رائدة في المجال الإنساني والخيري.وقال المتطوع عارف حميد الشامسي: أتطوع تحت مظلة الهلال الأحمر منذ عام 2017، بهدف خدمة المجتمع ورد الجميل لدولة الإمارات وهو الشعار الذي يرفعه أغلب المتطوعين، في ظل حالة الوئام والسعادة التي تعيشها الأسرة الإماراتية من مواطنين ومقيمين، وخلال شهر رمضان ترتفع وتيرة الجهود والمنافسة والمسارعة إلى تلبية طلبات ضيوف الخيام الرمضانية والمسافرين عبر المنافذ الحدودية وغيرها من الأعمال التي تستهدف في المقام الأول خدمة المجتمع.تكافلوأكد علي سالم الخاطري، أن العمل التطوعي يعتبر من أبرز أوجه التكافل والتلاحم الذي تتمتع به دولة الإمارات، ويعكس مدى روح التعاون والعطاء، حيث يتمثل سر نجاح العمل التطوعي في تعاون الجميع تحت مظلة الفريق الواحد وتكامل الأدوار بهدف إسعاد فئات مجتمع الإمارات وخدمتهم خلال شهر رمضان.وقال محمد الجبالي، وهو متطوع «مصري» في الهلال الأحمر منذ 4 أعوام: إن العمل التطوعي في الإمارات يمثل فرصة ذهبية لخدمة المجتمع الإماراتي الذي احتضنني منذ 20 عاماً أعيشها ضمن الأسرة الواحدة التي تجمع جميع المقيمين داخل البيت الواحد.ويرى سامر وفيق محمد «لبناني»، أن التجربة التطوعية تؤكد نمو شعور الفرد بالانتماء للإمارات أكثر من أي وقت مضى، حيث إن الإمارات ليست مجرد دولة نعيش فيها، بل هي الوطن الحاضن لجميع الجنسيات تحت مظلة الأسرة الواحدة، ولهذا أجد أن للمنافسة الكبيرة بين المتطوعين الجدد والأقدم تأثيرها الكبير على المجتمع بشكل عام، بهدف تعزيز مستوى السعادة، سواء بين المستفيدين من المساعدات أو المتطوعين أنفسهم وفرحتهم بإنجاز الأعمال الإنسانية بأفضل صورة.

رد الجميل يشعل روح التطوع في رأس الخيمة

كشفت بلدية رأس الخيمة عن تشغيل جميع مقاصب الإمارة بكامل طاقتها الاستيعابية لتلبية كافة طلبات المتعاملين، حيث تم تكثيف الجهود من قبل إدارة الصحة والسلامة العامة، ممثلة في قسم الرقابة والخدمات البيطرية في دائرة البلدية، لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الذبائح مع بداية الشهر الكريم، وأسهمت تلك الجهود في تنفيذ 8305 ذبائح مخصصة للزبائن والجمعيات والمؤسسات الخيرية.وأشارت إلى أن جميع الأطباء البيطريين والمراقبين والقصابين والعمال، الذين يبلغ عددهم 108 أفراد، يعملون لساعات عمل ممتدة تصل إلى 15 ساعة يومياً، ويشمل عملهم الكشف الدقيق على اللحوم لضمان سلامتها وجودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتأتي هذه الجهود ضمن التدابير المتخذة لضمان تقديم منتجات غذائية آمنة وصحية للمستهلكين.وأوضحت بلدية رأس الخيمة أنه تم توريد 60 طناً من مختلف أنواع الأسماك إلى أسواق الإمارة، حيث قامت فرق التفتيش بفحص الأسماك للتأكد من سلامتها وجودتها وفقاً للمعايير الصحية، كما وصلت 20 شحنة حيوانات حية بإجمالي 16047 رأساً من الأغنام والماعز، بالإضافة إلى 47 شحنة غذائية بلغت 83.5 طناً عبر منفذ مطار رأس الخيمة الدولي، واستقبل منفذ الدارة الحدودي 19 شحنة حيوانات حية بإجمالي 347 رأساً من الأغنام والماعز، و200 شحنة لحوم بإجمالي 4.5 أطنان، وذلك في الفترة ما بين 21 فبراير حتى 2 مارس.وبدأت الحملة السنوية لرمضان، التي أطلقتها إدارة الصحة والسلامة العامة في 26 فبراير 2025، بهدف تعزيز الرقابة على الأسواق التجارية وضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتستمر الحملة حتى نهاية شهر رمضان، وتهدف إلى تغطية 90 % من منشآت تداول وبيع الأغذية ذات الأصل الحيواني، مثل اللحوم والدواجن والأسماك، وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان توافر منتجات غذائية آمنة وصحية للمستهلكين طوال شهر رمضان المبارك.

8305 ذبائح استقبلتها مقاصب رأس الخيمة منذ بداية رمضان

كشف منذر بن شكر الزعابي، المدير العام لبلدية رأس الخيمة، عن منح 57 ترخيصاً لإقامة الخيام الرمضانية المخصصة لتقديم وجبات الإفطار للصائمين في مختلف مناطق الإمارة، حيث صدرت التراخيص بعد إجراء معاينات ميدانية شاملة للتأكد من توفر كل شروط الأمن والسلامة بالتعاون مع الجهات المختصة، مؤكداً حرص البلدية كل عام على تهيئة الظروف الملائمة لإقامة الخيام الرمضانية، من خلال توفر المعايير الصحية المطلوبة لضمان سلامة الجميع.وأشار إلى أن إدارة الصحة والسلامة العامة ممثلة بقسم الرقابة الغذائية تقوم بمهمة استراتيجية وتشغيلية في الرقابة على المنشآت الغذائية بصورة عامة وتحديداً على المطابخ الشعبية خلال الشهر الفضيل، في ظل الكميات الكبيرة من الوجبات التي تقوم بإعدادها هذه المنشآت خلال الشهر، وينصب تركيز فريق عمل القسم على تنفيذ حملات تفتيشية ودورات توعية قبل بداية الشهر الكريم للتأكد من مطابقة التصميم والمسار التتابعي للمنشأة، وتعزيز معرفة العاملين فيها بثقافة سلامة الغذاء، ويقوم الفريق بالتحقق من مطابقة عمليات الإعداد والتحضير للوجبات مع التأكد من استيفاء اشتراطات التحكم في درجة حرارة حفظ الوجبات واشتراطات النظافة الشخصية وغيرها من الاشتراطات الصحية.وأوضح الزعابي، تنحصر أدوار فريق التفتيش في التأكد من استيفاء متطلبات نقل الغذاء من المطابخ الشعبية وإلى الخيام، كما يتم التأكد من وصول الوجبات الغذائية في درجات الحرارة الموصى به، مؤكداً عدم تحديد اشتراطات خاصة بشهر رمضان لتجهيز الوجبات في المطابخ الشعبية، باعتبار أن نشاط تجهيز الوجبات يعتبر جزءاً من طبيعة عمل المطبخ الشعبي، وعليه فعملية التحقق من مطابقة هذه المطابخ تكون طوال العام، مع تركيز خاص خلال الشهر الفضيل على عمليات الإعداد والتحضير، أما التصاريح فيتم منحها للمطابخ الشعبية بناءً على طلبات تردنا من الجمعيات الخيرية مثل الهلال الأحمر الإماراتي، ويتم خلال هذه العملية استبعاد أي منشأة تكون غير مستوفية للاشتراطات الصحية.وأكد الزعابي أن قسم الرقابة الغذائية في بلدية رأس الخيمة خلال عملياته في الشهر الفضيل يركز على ضمان تغطية أكثر ساعات العمل ازدحاماً، حيث توجد ثلاث مناوبات للعمل خلال اليوم، ومع تبني منهجيات التفتيش المستندة إلى تقييم درجة الخطورة، وعلى عملية جمع وتحليل العينات في مختبر الرقابة الغذائية للتحقق من مطابقة الوجبات للمواصفات القياسية.

57 ترخيصاً لإقامة خيام إفطار الصائم في رأس الخيمة

تحت شعار «الإمارات انتماء وعطاء»، انطلقت بطولة الفرجان الرمضانية لكرة القدم في دورتها الثالثة عشرة، والتي تنظمها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في ملعبها في رأس الخيمة، وبرعاية هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية - راكز، وبمشاركة 12 فريقاً من أنحاء الدولة كافة ومختلف الجاليات. وشهدت منافسات اليوم الأول حضوراً جماهيرياً كبيراً، واستمتع الجمهور بمباريات قوية ومنافسة حماسية بين الفرق المشاركة، وأسفرت نتائج المباريات الأولى عن فوز فريق «كرم البلوشي للنقليات» على فريق «البيرق للسياحة» وبنتيجة 2-1، فيما تغلب فريق «البراجيل للاستشارات» على فريق «كاكو» وبنتيجة 4-2، ما أبرز المستوى الفني العالي للبطولة منذ انطلاقتها. وأدار المباراتان الافتتاحيتان حمدان الكمالي. وتأتي البطولة ضمن سلسلة من الفعاليات الرياضية والاجتماعية التي تنظمها الجمعية في شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى تعزيز روح التسامح والتنافس الفعال بين الشباب، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة الرياضة في أجواء رمضانية متميزة، تجمع بين اللياقة البدنية والترابط الاجتماعي. وتقام البطولة بواقع مباراتين كل ليلة بعد صلاة التراويح مباشرة، ما يتيح للمشاركين والجمهور الاستمتاع بالأجواء الرمضانية والروح الرياضية في آنٍ واحد، وتستمر البطولة حتى الثامن عشر من شهر رمضان، ويتوقع أن تشهد الأدوار النهائية منافسة قوية بين الفرق للوصول إلى لقب البطولة. وأكد خلف سالم بن عنبر، المدير العام للجمعية، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن البطولة أصبحت تقليداً رياضياً سنوياً ينتظره عشاق كرة القدم في رأس الخيمة وخارجها، لما توفره من أجواء تنافسية تجمع بين الإثارة الرياضية والتواصل الاجتماعي، مشيراً إلى دور الرياضة في تعزيز القيم المجتمعية والإسهام في نشر ثقافة التسامح والعمل الجماعي، بما يبرز روح الإمارات في احتضان مختلف الثقافات. وأضاف خلف سالم بن عنبر: الرياضة كانت دائماً إحدى أهم الأدوات التي توحّد أفراد المجتمع وخاصة الشباب وإن بطولة الفرجان لكرة القدم بصورها كافة نموذج حي لهذا التوجه، ونحن نؤمن بأهمية استمرارها حدثاً سنوياً يبرز القيم الرياضية والاجتماعية لدولة الإمارات.

انطلاق بطولة الفرجان الرمضانية لكرة القدم في رأس الخيمة بدورتها الثالثة عشرة

أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مبادرة سوق «اصنع في الإمارات الرمضاني»، في غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، لتعزيز إقبال المستهلكين على المنتجات الإماراتية وتوفيرها بخصومات تصل إلى 50%، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات.وأوضح أسامة أمير فضل وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، شهد القطاع الصناعي منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، تقدماً كبيراً بتحقيق 205 مليارات درهم في نهاية عام 2023، مشيراً إلى أن نتائج عام 2024 سيتم الإعلان عنها قريباً لتعطى رسالة واضحة لقوة الاستراتيجيات الوطنية التي تم إطلاقها تحت مظلة الاستراتيجية، وتأثيرها على الحراك الصناعي في الدولة وزيادة الإنتاج والقيمة المضافة في القطاع الصناعي بالناتج المحلي الإجمالي.وأشار إلى أن الحوافز والمبادرات الوطنية تحت مظلة الاستراتيجية، ومنها مبادرة «اصنع في الإمارات»، التي نجحت في تخصيص فرص شراء بأكثر من 143 مليار درهم من المشتريات لصالح المصانع المحلية بنهاية عام 2024، داعياً المصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تجمع المصنعين والمستثمرين والمبتكرين، والمقرر عقده في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.وأضاف: يهدف السوق الرمضاني الذي يقام بمشاركة 25 مصنعاً وطنياً، إلى تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية وزيادة ثقة المستهلكين بها، ودعم المصانع الوطنية من خلال الترويج المباشر للمنتجات المصنعة محلياً، وتشجيع الاستهلاك المحلي بزيادة الوعي بجودة المنتجات الإماراتية، وتوفير أسعار تنافسية من خلال عروض وخصومات على المشتريات بالجملة وصلت إلى 50%، فضلاً عن تحفيز نمو قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق السوق يعكس التزام الوزارة بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز وصولها إلى المستهلكين، ومن خلال هذه المبادرة، نوفر منصة تفاعلية تتيح للمصنعين المحليين فرصة مباشرة للتواصل مع الجمهور، مما يعزز ثقة المستهلكين بالمنتج الإماراتي ويدعم مسيرة النمو الصناعي المستدام.

بمشاركة 25 مصنعاً وطنياً.. و50 % خصومات على المنتجات المحلية

أم القيوين تحتضن سوق «اصنع في الإمارات الرمضاني»

أكّدت شمسة حضوب، مدير فرع بيت الخير في رأس الخيمة، استكمال استعدادات جمعية بيت الخير لاستقبال شهر رمضان المبارك، بمجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات والمشروعات الخيرية الريادية التي يتم تنفيذها عبر الحملة الرمضانية للجمعية «حق معلوم».وقالت: استعدت جمعية «بيت الخير» لأشهر الخير، بإطلاق حزمة من المبادرات الخيرية والمجتمعية والدينية، التي تعزز روح التكافل والتراحم، وتثري الحياة الروحية للأسر والشرائح المستهدفة من هذه المبادرات، حيث أطلقت حملتها الرمضانية «حق معلوم» التي تستمر من رجب وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، بهدف إسعاد ما يزيد على 62 ألف أسرة وحالة بإنفاق أكثر من 65 مليون درهم.وأوضحت أنه سيتم تنفيذ مشاريع الحملة من خلال أفرع الجمعية الخمسة، حيث وزّع فرع رأس الخيمة المير الرمضاني على 788 أسرة حتى الآن، بقيمة 679 ألف درهم، وتم تجهيز خيمتين في الإمارة وعدد من المواقع لتوزيع 2800 وجبة إفطار يومياً، بمعدل 84.000 وجبة خلال شهر رمضان بشكل مبدئي، حيث يزداد عدد الوجبات بشكل تدريجي أمام تدفق تبرعات المحسنين الكرام، كونه من المشاريع المفضلة لديهم، نظراً لأجره العظيم.

«بيت الخير» في رأس الخيمة تسعد 62 ألف أسرة

أعلنت مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية إطلاقها حزمة من المشاريع المخصصة لشهر رمضان المبارك. وقال محمد جكة المنصوري الأمين العام للمؤسسة، إن المؤسسة توفر سلسلة من المشروعات الرمضانية تتضمن تقديم مساعدات نقدية لفئات كبار السن والمرضى وأصحاب المديونيات يستفيد منها 1690 أسرة بتكلفة إجمالية تزيد عن ثلاثة ملايين و300 ألف درهم حصيلة تبرعات أهل الخير والمحسنين.وأشار إلى أن هذه المشاريع الرمضانية تشمل توزيع سلة المير الرمضاني على أكثر من 2500 أسرة على مستوى الإمارة، إضافة إلى إقامة خيام إفطار صائم في 4 مواقع مختلفة فضلاً عن توزيع وجبات إفطار على الصائمين بشكل يومي بواقع 1000 وجبة يومياً، لافتاً إلى أن الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل سيشهد توزيع زكاة الفطر على 7800 أسرة.

«رأس الخيمة للأعمال الخيرية» تطلق حزمة مشاريع رمضانية

كشفت إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية رأس الخيمة، عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الزيارات التفتيشية، التي نفذتها العام الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد الجولات 19 ألف زيارة تفتيشية على أسواق الإمارة خلال 2024، بزيادة نسبتها 10.3% مقارنة بعام 2023، ويأتي هذا الارتفاع في إطار السعي المستمر لتعزيز الرقابة الوقائية، والحد من المخاطر الصحية التي قد تهدد المجتمع، حرصاً على تعزيز الرقابة وضمان الامتثال لأعلى المعايير القياسية في مجال الصحة العامة.وتهدف إدارة الصحة في بلدية رأس الخيمة من خلال هذه الجهود المكثفة إلى ضمان التزام المنشآت المعنية بأعلى معايير الجودة والسلامة، والحد من أية مخالفات قد تؤثر على الصحة العامة، والحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمات المقدمة، بما يضمن سلامة المستهلكين، والحفاظ على بيئة صحية آمنة ومستدامة، مؤكدة أن الزيارات التفتيشية الدورية تشكل جزءاً أساسياً من خطتها الاستراتيجية للارتقاء بمستوى الصحة والسلامة في الإمارة، مشيرة إلى أن الإجراءات الوقائية والتدابير الرقابية تسهم بشكل فعال في تحسين جودة الخدمات.وكشف مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية رأس الخيمة، عن تنظم سلسلة ورش توعية في مجال الغذاء استعداداً لشهر رمضان المبارك، ضمن استعداداتها لاستقبال الشهر الكريم، والتي ركزت على أساسيات سلامة الغذاء وأفضل الممارسات لتداوله خلال الشهر الفضيل، وذلك بهدف تعزيز ثقافة سلامة الغذاء وضمان صحة وسلامة المجتمع، وشملت هذه الورش دورتين رئيسيتين، تم تصميمهما لتلبية احتياجات فئات مختلفة ذات صلة بتجهيز وتوزيع الوجبات خلال شهر رمضان.وأشار إلى أن الورشة الأولى، استهدفت المتطوعين المشاركين في تجهيز وتوزيع وجبات إفطار الصائم، وهدفت الورشة توعية المتطوعين بأساسيات سلامة الغذاء، بما في ذلك الطرق الصحيحة لتخزين المواد الغذائية، وإعداد الوجبات، وتوزيعها بشكل آمن، مع التركيز على تجنب الممارسات التي قد تؤدي إلى تلوث الغذاء أو الإضرار بجودته.وأضاف: تم تصميم الورشة الثانية لتأهيل مسؤولي سلامة الغذاء والعاملين في المطابخ الشعبية، وتم خلالها تقديم إرشادات متخصصة حول أفضل الممارسات لتداول الغذاء، وكيفية تطبيق معايير النظافة والصحة في المطابخ، بالإضافة إلى طرق الكشف عن أي مخاطر محتملة قد تؤثر على سلامة الأغذية.

19 ألف زيارة رقابية على أسواق رأس الخيمة

نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة في إطار جهودها لتعزيز الصحة المجتمعية وتشجيع الشباب على تبني أنماط حياة صحية هاكاثون بعنوان «الابتكار الصحي»، الذي استقطب 21 مشاركاً ومشاركة من مختلف إمارات الدولة ومؤسسات ومدارس رأس الخيمة، حيث تنافس المشاركون بشكل فردي وضمن مجموعات لتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تشجيع ممارسة الرياضة وتعزيز العادات الغذائية الصحية.وشهد الهاكاثون نقاشات مكثفة حول الحلول الذكية والتطبيقات المبتكرة التي يمكن أن تساعد الأفراد على تحسين صحتهم البدنية والنفسية، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الوعي الصحي، وقدم المشاركون مقترحات وأفكار مبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة، ناقشت معهم الحلول المقترحة ومدى قابليتها للتطبيق، وتأثيرها على الصحة العامة.تم اختيار الفكرة الفائزة بناءً على معايير الإبداع، وقابلية التنفيذ، والفائدة المجتمعية.وفاز فريق «مدرسة شمل للتعليم الأساسي والثانوي للبنات» بتقديم فكرة تطبيق ذكي يهدف إلى تقديم استشارات صحية ورياضية مباشرة مع متخصصين، مع ميزات متطورة أبرزها ربط المستخدم بالمؤسسات الصحية المتخصصة للحصول على خدمات مهنية موثوقة والدعم النفسي والصحي لتعزيز صحة الأفراد من مختلف الفئات العمرية.إضافة إلى إمكانية محاكاة النصائح والاستشارات الصحية عبر شخصيات افتراضية تحمل الهوية الإماراتية، ما يسهل إيصال المعلومات بطريقة تفاعلية وجذابة، كما تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والهولوغرام لتقديم تجربة مبتكرة تعزز من فاعلية التطبيق وتأثيره على المستخدمين.وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الاهتمام بالصحة العامة يبدأ بتوعية الأفراد بأهمية تبني أنماط حياة صحية، ويجب أن يكون ذلك مدعوماً بحلول تقنية مبتكرة تسهّل الوصول إلى المعلومات الصحية الصحيحة، وهاكاثون الابتكار الصحي هو فرصة لإشراك الشباب في تقديم حلول عملية تدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتلهمهم لتطوير تقنيات تعزز جودة الحياة.وأشار إلى أن التكنولوجيا هي أداة قوية لتغيير العادات الصحية نحو الأفضل.عندما يتم دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والهولوغرام مع الخدمات الصحية، فإننا نحصل على حلول فعالة تساهم في تحسين الصحة العامة، وتعزز الوعي الصحي بين الشباب والمجتمع ككل، مؤكداً أن الشباب هم صناع الغد، وعندما نمنحهم الفرصة للتفكير والإبداع، فإنهم يقدمون أفكاراً خلاقة يمكن أن تتحول إلى مشاريع واقعية تسهم في بناء مجتمع أكثر صحة ووعياً.

«هاكاثون الابتكار» يشجع الشباب على تبني أنماط صحية

أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة عن معالجة 938 شكوى تلقتها خلال 2024، تمثل شكاوى متنوعة في مجالات العقود، والضمانات، والأمانة، والمصداقية، ونجحت الدائرة في حل 95% من هذه الشكاوى، مما عكس التزامها العالي في تلبية احتياجات المستهلكين وضمان حقوقهم، وعزز الثقة في الخدمات المقدمة.وقال فيصل عليون، مدير إدارة الرقابة والحماية التجارية بالدائرة: نسعى دائماً لتعزيز الوعي الاستهلاكي عبر اللقاءات التوعوية وورش العمل، إضافة إلى نشر النصائح الاستهلاكية عبر منصات التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية الإماراتية، مشيراً إلى أن الدائرة تشجع المستهلكين على التعاون والإبلاغ عن أي ممارسات خاطئة لضمان حماية حقوقهم والحفاظ على استقرار الأسواق في الإمارة.الضمانات تتصدروأضاف: بحسب التقرير الصادر عن قسم الحماية التجارية، فقد تصدرت شكاوى الضمانات بمجموع 443 شكوى، تلتها شكاوى الأمانة والمصداقية بـ 314 شكوى، بينما جاءت شكاوى العقود في المرتبة الثالثة بـ 181 شكوى، ونجحت الدائرة في معالجة 772 شكوى بشكل ودي عبر التوصل إلى حلول بالتراضي بين الأطراف المعنية، بينما تم توقيع تعهدات بعدم تكرار المخالفات لـ 116 شكوى. كما تم إحالة 50 شكوى إلى المحاكم لتعذر التوصل إلى تسوية.آليات التعاملوأشار التقرير إلى أن الدائرة قد حققت مستوى عالياً من رضا المستهلكين، حيث بلغت نسبة الرضا 97% من مقدمي الشكاوى، وعبّر هؤلاء المستهلكون عن ملاحظات إيجابية حول كيفية معالجة شكاويهم وحلّها بشكل فعال، ويُعدّ هذا الإنجاز انعكاساً للجهود المبذولة في تحسين آليات التعامل مع شكاوى المستهلكين، سواء من حيث سرعة الاستجابة أو جودة الحلول المقدمة، كما يعكس التزام الدائرة بتقديم خدمات متميزة تعزز من ثقة المستهلكين وتضمن تلبية احتياجاتهم بشكل يليق بتوقعاتهم.وفي إطار تعزيز ثقافة المستهلك الواعي، عملت الدائرة على تنظيم عدة حملات توعوية ومبادرات تهدف إلى رفع الوعي بين المستهلكين حول أخطار المنتجات المقلدة وتعريفهم بحقوقهم، كما تم توعية التجار بأهمية الامتثال للاشتراطات القانونية الخاصة بالعمل التجاري وحماية العلامات التجارية، وشملت هذه المبادرات أكثر من 1150 موظفاً ومستثمراً وطالباً مدرسيّاً.

938 شكوى تعالجها اقتصادية رأس الخيمة في 2024

كشف الدكتور أحمد الشميلي مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة بالوكالة، عن ارتفاع إجمالي قيمة السلع المصدرة من أعضاء غرفة رأس الخيمة لعام 2024 لتصل إلى 9.2 مليارات درهم بزيادة 22% مقارنة بالعام 2023، مشيراً إلى أن ذلك نتيجة لحجم عدد شهادات المنشأ الصادرة من الغرفة والتي بلغ عددها 32.42 ألف شهادة خلال 2024، بزيادة 19.7% عن 2023.وأوضح أن يوليو تصدر الأشهر بالعدد الأكبر من شهادات المنشأ الصادرة بعدد 3067 شهادة. وأشار إلى أن السعودية كانت أكثر الدول التي تم إصدار شهادات المنشأ لها، حيث تم إصدار 10.37 آلاف شهادة لها بقيمة سلع حوالي 1.8 مليار درهم، تلتها سلطنة عمان بـ 2616 شهادة بقيمة سلع 228.9 مليون درهم، ثم الكويت 1.421 شهادة بقيمة سلع 289.5 مليون درهم، جاءت بعدها مصر والعراق حيث تم إصدار 1175 شهادة لكل واحدة منهما على حدة بقيمة سلع بلغت حوالي 541 مليون درهم لمصر، و1.2 مليار درهم للعراق.وبلغ إجمالي عدد الدول المصدر لها 163 دولة. كما بلغ عدد الشهادات الصادرة من المناطق الحرة إلى السوق المحلي لدولة الإمارات 4.526 شهادة بقيمة سلع بلغت حوالي 489.6 مليون درهم.وذكر أنه فيما يتعلق بأنواع البضائع المصدرة فقد توزعت على العديد من المنتجات، كانت أبرزها منتجات الصناعات الكيماوية أو الصناعات المرتبطة بها بحصة بلغت 26% من إجمالي عدد شهادات المنشأ الصادرة من الغرفة خلال الفترة المذكورة أعلاه، جاءت بعدها معادن عادية ومصنوعاتها بحصة بلغت 15%، ثم آلات وأجهزة معدات كهربائية أجزاؤها أجهزة تسجيل وإذاعة الصوت أجهزة تسجيل وإذاعة الصور والصوت في الإذاعة المرئية تلفزة أجزاء ولوازم هذه الأجهزة بنسبة 13.9%، ثم منتجات معدنية بحصة بلغت حوالي 9.8%، ثم معدات نقل بنسبة 8.5%.وأكد الشميلي، أن هذه النتائج تأتي في ظل ارتفاع عدد المنشآت الجديدة المسجلة خلال 2024 بمجموع 2155 منشأة جديدة بنسبة نمو 28.6% عن العام 2023، وشمل 215 منشأة جديدة ضمن المناطق الحرة التابعة لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية، بالإضافة إلى 147 فرعاً جديداً لمنشآت محلية وأجنبية.

9.2 مليارات درهم صادرات أعضاء غرفة رأس الخيمة 2024

مع تنامي شعبية رحلات التخييم والمسير الجبلي «الهايكينج» خلال الأعوام الأخيرة، وخاصة خلال فصل الشتاء، يتباهى بعض أفراد المجتمع بقدرتهم على القيام برحلات المسير الجبلي دون اتباع المعايير واشتراطات القيام بتلك الرحلات، والتي تشهد بين الحين والآخر فقدانهم لطرق العودة نتيجة لنقص الخبرات بالتعرف على الممرات، وخوض المغامرة دون وجود قائد للفريق محترف وملمّ بتفاصيل طرق العودة أو التصرف وقت الأزمات، لتقوم فرق الإنقاذ المختصة وجناح الجو بجهود مضاعفة خلال عمليات الإنقاذ، وهناك آخرون يعثر عليهم أهالي المناطق الجبلية بعد جهود شاقة للبحث عنهم تحت جنح الظلام، وهنا تظهر الحاجة إلى توعية أكبر حول التحضير السليم والتدابير الوقائية لضمان سلامة المغامرين.وخلال العام الماضي، تمكن جناح جو شرطة رأس الخيمة، بمعاونة قسم البحث والإنقاذ من إنقاذ رجل وامرأة آسيويين، تعرضا للانهاك أثناء تسلقهما قمة أحد جبال الإمارة على ارتفاع 3000 قدم، وإنقاذ 3 أشخاص من الجنسية الأوروبية علقوا على ارتفاع 4000 قدم بأحد الجبال في إحدى المناطق الوعرة بالإمارة دون أن يتعرضوا لأي إصابات، كما تمكن الجناح الجوي في شرطة دبي، بالتعاون مع فرقة الشجعان في مركز شرطة حتا، من إنقاذ حياة سائح بريطاني، أصيب بارتفاع في ضغط الدم وبإعياء شديد في أحد جبال منطقة وادي هب في حتا، نتيجة ممارسته لرياضة الهايكينج.وكشف المقدم طيار عبد الله علي الشحي، رئيس قسم جناح الجو في شرطة رأس الخيمة، عن نجاح قسم جناح الجو بتنفيذ 880 مهمة ناجحة خلال السنوات الخمس الأخيرة، بينها 196 طلعة جوية خلال العام الماضي ، في مختلف المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للإمارة، وتنوعت بين البحث والإنقاذ، ودعم وإسناد ومشاركة الجهات الحكومية.وأشار إلى أن قسم جناح الجو بشرطة رأس الخيمة يعمل على تكثيف جولاته الميدانية ـ وتجهيز فرق العمل والطائرات بالمعدات والاحتياجات اللازمة لضمان سرعة الاستجابة، إلى جانب تكثيف تدريب الطاقم بسيناريوهات وتمارين افتراضية تحاكي الواقع، والتنسيق مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة لإطلاق حملات توعوية لمرتادي المناطق الوعرة، فضلاً عن تشجيع الزوار على استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لتحديد مواقعهم في الحالات الطارئة.وقال فادي حشيشو مستشار تطوير الوجهات للسياحة المغامراتية بهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، تضم إمارة رأس الخيمة شبكة معززة تتألف من مجموعة من المسارات الجبلية يبلغ طولها حوالي 94 كيلومتراً مصممة لتناسب مختلف مستويات اللياقة البدنية.وأشار إلى أن الهيئة حددت 5 فرق إرشاد معتمدة وحائزة التراخيص اللازمة، حيث تم تحديد مجموعة من الإرشادات والتعليمات الدقيقة التي تعمل الهيئة على تطويرها لضمان اعتماد الفرق المنظمة وسلامة المشاركين فيها.وأوضح المغامر خليفة المزروعي، أن أبرز التحديات التي تواجه قائد الرحلة وتحويل خوف المشاركين لأول مرة إلى شجاعة على خوض المغامرة، تتمثل في مواجهة خوف المجهول والتعب البدني، حيث يتعامل القائد المحترف مع هذا بتعزيز الثقة عبر توفير شرح وافر عن المسار، والإجراءات الأمنية، والاستعداد النفسي.وأكد عبد الله الشحي، هاوي مغامرات، أن رحلات المسير الجبلي تتعلق بالإصرار والانضباط واحترام البيئة، حيث إنها تبعث على التأمل وتساعد على الاسترخاء وترفع مستويات التعاون بين أفراد الفريق، وينجح خلالها المغامر في استلهام وتأمل عبق الماضي، والتعرف على الجهد الذي كان الأجداد يبذلونه في التنقل بين الجبال.

196 طلعة لجناح الجو في شرطة رأس الخيمة 2024 شملت البحث والإنقاذ

التائهون في الجبال.. ضحايا نقص الخبرة وغياب القائد المحترف

اختتمت رأس الخيمة، أمس، فعاليات «معرض الابتكار 2025» في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات، الذي أقيم خلال الفترة من 11 - 13 فبراير، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2025» تحت شعار «قوة الابتكار»، وعكس المعرض في نسخته العاشرة، التزام الإمارة بدعم الابتكار وتعزيز ثقافة الإبداع، إلى جانب دوره في تعزيز التنمية المستدامة وترسيخ التميز في مختلف القطاعات.وأكد محمد موسى لوجاب، رئيس اللجنة الدائمة للفعاليات في إمارة رأس الخيمة، أن المعرض يمثل محطة بارزة للاحتفاء بمرور عقد على إطلاق مبادرة «الإمارات تبتكر»، التي عززت مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار.مشيراً إلى أن المعرض يسلط الضوء على الإنجازات المتميزة التي تحققت في رأس الخيمة في مجال الابتكار والإبداع، ويعكس الدور الحيوي للابتكار في دفع عجلة التنمية.وأكد منذر بن شكر الزعابي، مدير عام بلدية رأس الخيمة، أن الابتكار في دولة الإمارات ليس مجرد خيار، بل هو استراتيجية مستدامة تسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، وتؤكد بلدية رأس الخيمة على دورها الحيوي في نشر ثقافة الابتكار وتطبيقها في كافة مجالات العمل لضمان تقديم حلول مبتكرة تعزز التنافسية.وتحسين الكفاءة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار ورؤية الإمارات 2071، لافتاً إلى أن جناح الدائرة بالمعرض قدم العديد من المشاريع الابتكارية التي تؤكد على أهميتها في العمل الحكومي وخدمة العملاء.وأكد العميد الدكتور بن سيف أن مشاركة القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في معرض الابتكار، يأتي التزاماً منها بتوجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية لجعل الابتكار أسلوب حياة وعمل، وعرض أحدث الابتكارات والمشاريع التي تدفع بمسيرة العمل الأمني والشرطي في رأس الخيمة نحو تحقيق المزيد من النجاح والتميز.وأشار إلى أن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تستهدف من خلال مشاركتها السنوية في معرض شهر الابتكار بالعديد من الرسائل الهادفة إلى تسليط الضوء على سعيها الدائم لاحتضان المبتكرين، وتوفير كافة سبل الدعم لهم وتشجيعهم على تقديم ابتكاراتهم وأفكارهم التطويرية.وكشف الدكتور راشد راشد المحرزي، مدير عام جمارك رأس الخيمة، عن تقديم 5 ابتكارات خلال المشاركة بجناح الدائرة في المعرض، تؤكد أهمية الحلول الذكية المبتكرة لضمان تقديم خدمات جمركية متميزة تساهم في تسهيل التجارة وحماية اقتصاد إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات بشكل عام، في إطار استراتيجية الدائرة لتحسين جودة الخدمات المقدمة، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وتحقيق التميز في تقديم الحلول التكنولوجية الحديثة.

اختتام فعاليات «معرض الابتكار 2025»في رأس الخيمة

أطلقت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة المرور والدوريات، بالتعاون مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة، الحملة المرورية التوعوية لتأمين حمولة المركبات الثقيلة، بعنوان «تأمين حمولتك واجب» تطبيقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية، في تعزيز سلامة التنقل وجعل الطرق أكثر أماناً.ونوّهت شرطة رأس الخيمة، إلى أن تحميل المركبات والشاحنات حمولة زائدة تشكل خطورة على حياة مستخدمي الطرق، مثل حدوث حوادث مرورية بسبب تدهور الشاحنات والمركبات الثقيلة، نتيجة للحمولة الزائدة، قد يعرض السائق إلى المخالفة والمساءلة القانونية، وحسب المواد والنصوص القانونية المرورية المتبعة في الدولة، يتم مخالفة تحميل مركبة ثقيلة بصورة تشكل خطورة على الغير، بغرامة مالية قدرها 2000 درهم، و6 نقاط مرورية، كما يتم مخالفة تسرب أو تساقط أشياء من حمولة المركبات الثقيلة بغرامة مالية قدرها 3000 درهم و12 نقطة مرورية، فيما يتم مخالفة الشاحنات ذات الحمولة من دون غطاء بغرامة مالية قدرها 3000 درهم، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة الطرق.وترجمة لرؤية القيادة في السعي نحو بلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، تم إطلاق حملة «تأمين حمولتك واجب» لتوعية السائقين بشأن بروز الحمولة الزائدة التي تتسبب في وقوع حوادث مؤسفة بسبب فقدان توازن الشاحنات الثقيلة المحملة بصورة مفرطة ما يعرضها للتدهور وتساقط الحمولة على الطريق، أو حدوث الحرائق بسبب حمولة بعض المواد القابلة للاشتعال، مناشدة الجميع أخذ الحيطة والحذر والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.

3 آلاف درهم و12 نقطة مرورية مخالفة تسرب حمولة المركبات الثقيلة

افتتح الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس التنفيذي في رأس الخيمة، أمس، فعاليات أسبوع الابتكار في مركز الحمرا للمعارض والمؤتمرات، ضمن شهر «الإمارات تبتكر 2025»، بمشاركة أكثر من 48 جهة حكومية وخاصة وتعليمية، ويستمر من 11 وحتى 13 فبراير الجاري.وأكد الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، أن شهر الابتكار مناسبة وطنية سنوية تحتفي بها دولة الإمارات في كل عام، لتعرض بها أبرز المشاريع الابتكارية والتطبيقات الذكية، التي تنهض بساكني دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين والسياح ليحيوا حياة الرفاهية والسعادة، وبالتالي ضمان حصولهم على كافة الخدمات بأيسر وأفضل الطرق، حيث تحرص حكومة دولة الإمارات على الاستفادة القصوى من ممارسات الابتكار والحلول والأفكار الإبداعية والبناءة بمختلف المجالات.وأشار إلى أهمية المعرض للاحتفاء بالمبتكرين والمبادرات والإنجازات النوعية، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض ابتكاراتهم التي تسهم في تحقيق التطور والتنمية الشاملة في جميع المجالات، ويُعد هذا الحدث السنوي فرصة استثنائية لتحفيز العقول المبدعة لطلاب المدارس والجامعات وفتح آفاق تعليمية جديدة أمامهم بالاستفادة من خلال البرامج والورش التدريبية المتنوعة لصوغ مستقبل أكثر ذكاءً وابتكاراً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات الطموحة لعام 2071.وأوضح محمد موسى، رئيس اللجنة الدائمة للفعاليات برأس الخيمة، منسق فعاليات الابتكار بالإمارة، «أن المعرض يضم 48 جهة مشاركة بين حكومية ومحلية واتحادية والمدارس والجامعات، يقدمون أكثر من 230 مشروعاً ابتكارياً، حيث يفتح المعرض أبوابه يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، في الفترة من 11 وحتى 13 فبراير الجاري».5 ابتكاراتوكشفت هيئة رأس الخيمة للمواصلات، عن تقديم 5 ابتكارات في المشاركة بجناح الهيئة في معرض أسبوع الابتكار 2025، وتضم مجموعة من الحلول الذكية المبتكرة لتعزيز منظومة قطاع النقل في إمارة رأس الخيمة، وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الهيئة لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وتحقيق التميز في تقديم الحلول التكنولوجية الحديثة.وأشارت إلى أن أبرز هذه الحلول المقدمة «خدمة العملاء الهولوغرامية»، التي تعد نقلة نوعية في مجال التواصل مع المستفيدين من خدماتها، وتتيح هذه التقنية للمستفيدين تقديم تجربة تفاعلية متقدمة تسهم في تحسين جودة الخدمات وتعزيز التواصل المباشر والفعال مع الهيئة، ويمكن للمستخدمين الاطلاع على مختلف خدمات الهيئة بشكل مرئي ومباشر، ما يوفر الوقت والجهد ويعزز من رضا العملاء، كما تسعى الهيئة في الفترة المقبلة إلى زيادة عدد الأجهزة وتوزيعها في مراكز الخدمة ذات العلاقة مع الهيئة في رأس الخيمة.أما في مجال السلامة، فقد استعرضت الهيئة مشروع «الكاميرات الذكية في وسائل النقل»، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تسهم في مراقبة سلوكيات السائقين والركاب على حد سواء، ما يعزز من معايير السلامة ويحد من وقوع الحوادث أو التجاوزات، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى توفير بيئة نقل آمنة وموثوقة، والمساهمة بشكل مباشر في رفع مستوى الجودة والأمان في خدمات النقل العام.وفي خطوة تستهدف تعزيز استدامة البنية التحتية، قامت الهيئة بتطوير «محطات التوقف المستدامة» التي تعمل بالطاقة المتجددة، وتضم شاشات ذكية تتيح للركاب الاستعلام عن مواعيد وصول الحافلات بدقة عالية، ما يسهم في تقليل زمن الانتظار، ويعد هذا الحل خطوة رائدة نحو تعزيز النقل المستدام في الإمارة، حيث تجمع هذه المحطات بين الراحة والفعالية والاستدامة البيئية.كما استعرضت الهيئة منصة ساير المتكاملة، التي تشمل كافة وسائل النقل المتاحة في الإمارة، وتتيح هذه المنصة للمستخدمين إمكان التخطيط للرحلات بسهولة ويسر، سواء كانت الوجهة داخلية أو خارجية.

48 جهة حكومية وخاصة بأسبوع الابتكار في رأس الخيمة

كشف الدكتور أحمد الشميلي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة بالوكالة، عن انضمام 69 جنسية جديدة لعضوية غرفة تجارة رأس الخيمة خلال العام الماضي، حيث كانت الجنسية الأكثر استثماراً في الإمارة هي الهند بإجمالي 437 منشأة جديدة، فيما بلغ عدد المستثمرين الجدد حوالي 2796 مستثمراً.وقال الشميلي، شهدت الغرفة تسجيل 2155 منشأة جديدة في 2024 بزيادة 28.6 % عن 2023، وشمل العدد 215 منشأة جديدة ضمن المناطق الحرة التابعة لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية، إضافة إلى 147 فرعاً جديداً لمنشآت محلية وأجنبية.وكان للربع الرابع النصيب الأكبر من تسجيل العضويات الجديدة بـ 619 منشأة، وكان لشهر أكتوبر النصيب الأكبر من تسجيل العضويات الجديدة بـ 238 منشأة.وأشار إلى أن إجمالي عدد القوى العاملة بلغ 2160 عاملاً للمنشآت الجديدة خلال 2024، في حين بلغت رؤوس الأموال المقدرة والمخطط لها في الاستثمارات الجديدة 2.37 مليار درهم، علماً بأن رؤوس الأموال المقدرة لا تشمل قيمة رؤوس أموال 215 منشأة للمناطق الحرة و147 فرعاً لمنشآت محلية وأجنبية، وجاءت الاستثمارات الهندية بإجمالي 437 منشأة جديدة، تلتها بنجلاديش بـ203 منشآت وباكستان 167 منشأة، ومصر بـ131 منشأة.وأضاف: توزعت المنشآت المسجلة خلال 2024 على درجات العضوية التابعة للغرفة والمصنفة حسب رأسمال المنشأة، حيث سُجلت ضمن الدرجة الخاصة 201 منشأة بنسبة 9 % من الإجمالي.وسُجلت 5.5 % من المنشآت بالدرجة الممتازة بإجمالي 118 منشأة، أما المنشآت التي سُجلت في الدرجة الأولى فقد بلغ عددها 335 منشأة نسبتها 15.5 %، وقد كانت النسبة الأكبر من المنشآت الجديدة ضمن الدرجة الثانية بنسبة 37 % وبإجمالي 800 منشأة، في حين سجلت في الدرجة الثالثة 626 منشأة بنسبة 29 %، وكان نصيب الدرجة الرابعة 3.5 % من المنشآت مع 75 منشأة جديدة.وأضاف الشميلي: توزعت المنشآت على 18 قطاعاً مختلفاً عند تصنيف المنشآت على حسب التصنيف الاقتصادي القياسي الدولي الموحد. واستحوذ قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات الناریة على الحصة الكبرى من المنشآت المسجلة بنسبة 40 % بإجمالي 1622 منشأة.وحل قطاع التشييد ثانياً من حيث عدد العضويات الجديدة والتي بلغ عددها 615 عضوية بنسبة15 %، تلاه قطاع أنشطة خدمات الإقامة والطعام في المركز الثالث بتسجيل 493 عضوية جديدة بنسبة 12 %، وقطاع أنشطة الخدمات الأخرى بتسجيل 325 عضوية جديدة بنسبة 8 %، ومن ثم قطاع أنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم مع 308 عضويات بنسبة7.6 %، ثم قطاع الصناعات التحويلية بتسجيل 190 عضوية جديدة بنسبة 4.7 %، بعدها يأتي قطاع الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية بإجمالي 138 منشأة بنسبة 3.4 %، بعده قطاع النقل والتخزين بإجمالي 118 منشأة جديدة بنسبة 2.9 %.وعند توزيع العضويات حسب المجال، نجد أن العضويات الجديدة تركزت في المجال التجاري بتسجيل 1079 عضوية جديدة بنسبة 50 % يأتي بعده المجال المهني مع 966 عضوية بنسبة 45 %، ثم المجال الصناعي بـ 65 عضوية بنسبة 3 %، ثم المجال السياحي بـ 34 عضوية ونسبة 1.6 %.

أحمد أبو الفتوح