الركون إلى الدنيا يورث سوء العاقبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يكن همُّك صغيراً، ولا تكن أفكارك متواضعة، وأطلق العنان لنظرك، وفكرك وعقلك. فالرجل الذي لا يهتم إلا لذاته، ولا يفكر إلا في لحظته، ولا يسعى إلا في صالحه؛ رجل ضيق الأفق، قصير النظر، وهكذا حال من ركن إلى الدنيا وشغلته عن آخرته، ونسي أن بعد الموت حياة؛ فإما خلود في نعيم مقيم، وإما خلود في عذاب مهين.

من كانت هذه حاله ساءت عاقبته.

وهذا ما دعا يحيى بن معاذ إلى التفكير به والتدبر فيه، عندما قال:

"إياك والركون إلى دار الدنيا، فإنها دار ممر لا دار مقر".

Email