زواج الأقارب يرفع نسبة ضعف السمع لـ 5 من 1000 مولود في الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور محمد فوزي مصطفى استشاري أمراض السمع والاتزان بمستشفى دبي: إن زواج الأقارب وانتقال الجينات الخاصة بضعف السمع من جيل إلى جيل يقفان وراء ارتفاع نسبة الإصابة بضعف السمع في الدولة، التي تصل إلى 5 لكل 1000 مولود حديث مقارنة بـ 3 أطفال لكل 1000 مولود عالمياً.

وقال: إن عيادة أمراض السمع والتوازن أضافت برنامجاً متخصصاً في الكشف المبكر لضعف السمع عند الأطفال حديثي الولادة، حيث يتم من خلال هذا البرنامج فحص كل الأطفال الذين يتم ولادتهم بداخل المستشفيات التابعة للهيئة، وذلك للكشف المبكر والتدخل المبكر لعلاج ضعف السمع عند الأطفال.

وأوضح الدكتور محمد فوزي أن ولادة الطفل فاقداً لحاسة السمع تعيق عملية الكلام والتعلم والتخاطب مع الآخرين بشكل يؤهله أن يكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، كما أن الشخص البالغ في حال تعرضه لفقدان حاسة السمع يعيش معزولاً عن الآخرين، إضافة للعديد من المشاكل الصحية والنفسية الأخرى.

وأشار إلى أن الهيئة قامت بتزويد عيادة أمراض السمع والتوازن بقسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى دبي بأحدث الأجهزة الطبية، منها أجهزة حديثة خاصة بتشخيص أمراض التوازن (الدوخة) وتشمل هذه الأجهزة جهازاً لقياس رأرأة العين، والذي يتم من خلاله تحديد سبب الدوخة وعدم التوازن وبالتالي تحديد العلاج اللازم لها.

وجهازاً لتشخيص الدوار الحركي الذي يصيب عدداً كبيراً من المرضى، والذي يعاني من خلاله المريض من دوار شديد مع حركة الرأس أو الجسم في اتجاهات معينة والذي يصحبه غثيان وقيء شديدين وينتج هذا النوع من الدوار من انسداد في إحدى القنوات الهلالية في جهاز التوازن في الأذن الداخلية، حيث يساعد هذا الجهاز على تحديد القناة المصابة، وبالتالي يتم العلاج بناء على التشخيص الصحيح.

وأضاف: تم تزويد العيادة أيضاً بجهاز لتحديد سبب وقياس شدة وتردد طنين الأذن (وشيش الأذن) الذي تم من خلاله تشخيص حالات كثيرة كانت تعاني من طنين الأذن لسنوات طويلة.

 

Email